ستكون البروفة الأخيرة لبرشلونة في الدوري قبل لقاء غريمه الأزلي أكثر تعقيداً من فريق زيدان وذلك لأنه يحل اليوم ضيفاً على ريال سوسييداد الخامس على ملعب "أنويتا" الذي لطالما عانى فيه النادي الكاتالوني، إذ سقط فيه خلال زياراته الأربع الأخيرة في الدوري ولم يخرج فائزاً منه منذ الخامس من مايو 2007 حين فاز بهدفي أندريس إنييستا والكاميروني صامويل إيتو قبل أن يتلقى بعدها 5 هزائم مقابل تعادل في 6 زيارات. ويدرك المدرب لويس إنريكه أنّ الخطأ ممنوع أمام سوسييداد، خصوصاً بعد النقطتين اللتين أهدرهما فريقه في المرحلة الماضية بغياب ميسي وسواريز اللذين عادا إلى الفريق الأربعاء وقاداه لبلوغ الدور الثاني من مسابقة دوري الأبطال بالفوز على سلتيك الاسكتلندي 2-صفر بفضل ثنائية للأول. وسيكون برشلونة أمام تجربة أخرى قبل لقاء ريال عندما يحل الأربعاء ضيفاً على هيركوليس من الدرجة الثالثة في ذهاب دور ال32 من مسابقة الكأس في مباراة من المتوقع أن يخوضها ال"تشولو" بتشكيلة رديفة إلى حد ما من أجل إراحة نجومه وتجنّب أي إصابات. وسيكون إشبيلية، القادم من خسارة على أرضه أمام يوفنتوس الإيطالي (1-3) في دوري أبطال أوروبا ما أجّل تأهله إلى الدور الثاني حتى الجولة الأخيرة، متربّصاً لأي تعثر من برشلونة من أجل إزاحته عن الوصافة كونه لا يتخلف عن النادي الكاتالوني سوى بفارق نقطتين قبل أن يستضيف السبت الجريح فالنسيا السادس عشر. لكنّ النادي الأندلسي نفسه يواجه تهديداً من ثلاثة فرق إذ يتقدّم بفارق نقطتين عن فياريال وريال سوسييداد وثلاث عن أتلتيكو مدريد. ويتواجه فياريال السبت مع ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا، فيما يسعى أتلتيكو مدريد إلى تناسي الهزيمة القاسية التي مني بها في المرحلة الماضية أمام جاره اللدود ريال عندما يحل الأحد ضيفاً على أوساسونا. وقد استعاد فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني توازنه وارتفعت معنوياته مجدداً بفوزه الأربعاء على أيندهوفن الهولندي 2-صفر في دوري أبطال أوروبا، ما سمح له بحسم صدارة المجموعة الرابعة أمام بايرن ميونيخ الألماني. وفي المباريات الأخرى، يلعب سلتا فيغو مع غرناطة، والإثنين لاس بالماس مع أتلتيك بيلباو.