قال أنها مجرد سحابة عابرة جميعي: لا وجود لأي خلافات مع ولد خليفة بعد المناوشات الكلامية التي حدثت أمس داخل قبة البرلمان بين رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة نفى، جميعي "وجود أي خلافات له مع رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة"، مؤكدا في ذات السياق أنها مجرد سحابة عابرة وان الخلاف قد طوى نهائيا. وجاء رد محمد جميعي هذا بعد حديث عن وجود خلافات بينه و بين ولد خليفة ، خاصة بعد تهجم الأخير على رئيس الكتلة البرلمانية للافلان في تدخله لدى افتتاح جلسة مناقشة مشروع قانون المرور، مؤكدا أن هناك بعض وسائل الإعلام التي فهمت تدخله في سياق خاطئ وتداولت أخبار مختلفة غير مؤسسة". وأوضح محمد جميعي، أمس، في تصريح له للصحفيين انه "من حق نواب "الافلان" الاعتراض على ما يؤشر لأكاذيب حول مهامهم في البرلمان ومن حقهم ان ينقلوا انشغالهم إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني دون أي خلفية سياسية كما تم تداوله بخصوص مسائل عارية من الصحة". ويأتي تصريحات رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي بعدما اتهم أطرافا داخل الحزب في المجلس، بزرع الفتنة ومحاولة النيل من نواب الكتلة من أجل تحقيق مصالح انتخابية مع نهاية العهدة التشريعية وضرب مصداقية النواب قبل الاستحقاقات وهو ما اثر حفيظة العربي ولد خلفية الذي أكد له أنه غير مسجل في قائمة المتدخلين، وبكونه مجرد نائب لا غير، معلقا على كلامه بأنه بصفته رئيس مجموعة برلمانية لحزب الأفالان"، مضيفا أنه "لا يوجد رئيس إلا رئيس الجمهورية وتابع هجومه: "لست وحدك في الأفالان يا جميعي، قل هذا الكلام داخل كتلتك، وعلاقاتك الشخصية اتركها خارج القاعة ورغم تصريحات رئيس الكتلة البرلمانية ل"الافلان" والتي نفى من خلالها وجود خلاف بينه وبين ولد خلفية إلا ان رد الأخير عليه وبطريقة رسمت على وجهه علامة الغضب تكشف بان التيار لا يمر بين الرجلين في الآونة الأخيرة و حتي وان اختلفت التحليل عن الأسباب الحقيقة وراء هذا الصراع الذي ظهر إلى العلن الا كل المؤشرات تكشف بان الأمر يتعلق بالانتخابات التشريعية وكذلك ما يدور في الكواليس حول القيادات الجديدة التي سيقترحها الحزب لدخول الحكومة المقبلة "، والتي أكد من خلالها النائب البرلماني أن "سوء التفاهم الذي حدث بينه وبين رئيس الغرفة السفلى للبرلمان طوي نهائيا وحزب جبهة التحرير الوطني "الافالان" لا يزال متماسكا بإطاراته وكفاءاته ومناضليه وأنهم على استعداد كبير لخوض غمار التشريعيات المقبلة من اجل الوصول إلى الأهداف التي سطرها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس وفق ورقة طريق سطرها الرئيس بوتفليقة الداعية في الوقت الراهن إلى تجاوز كل الخلافات وجمع شمل أبناء الحزب العتيد والتنسيق فيما بينهم لطي كل الخلافات استعدادا للمرحلة المقبلة "، مؤكدا أن "الحزب العتيد فتح كل أبواب الحوار أمام كل الإطارات ولم الشمل وفق خارطة طريق مسطرة" .