قال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ، عمارة بن يونس ، إن الانتخابات التشريعية القادمة كشفت مستور معارضة مزفران (الأحزاب والشخصيات المنضوية في هيئة التشاور والمتابعة) ، وذلك في تعليقه على انقسام الهيئة ، بعد الاجتماع الذي عقده أعضائها المقاطعين للتشريعيات وتوجيههم اتهامات للأعضاء الذين قرروا المشاركة ب"الانقلاب على أرضية مزفران". وصرح بن يونس خلال لقاء صباح اليوم السبت بمناضلي حزبه بولاية معسكر ، قائلا : " الشيء الوحيد الذي اجتمعت عليه المعارضة هو المطالبة برحيل رئيس الجمهورية ، وما حدث الأسبوع الماضي (يقصد انقسام الهيئة) كشف المستور ، حيث افترقوا أمام أول امتحان انتخابي". وتابع في معرض هجومه على المعارضة أن "الخطاب السياسي الذي ستأتي به المعارضة خلال الحملة الانتخابية القادمة لن يساعد كثيرا في ترسيم الديمقراطية". وعن استخدام المال الوسخ في الحملة الانتخابية ، قال بن يونس "كلنا نعلم من هو التيار المسؤول عن استخدام المال الوسخ " دون أن يوضح من كان يقصد بكلامه .فيما دعا في هذا السياق للقضاء على الاقتصاد الموازي.