بن يونس يحذر من تغول أصحاب المال الوسخ "الانتخابات كشفت مستور معارضة مزفران" قزم رئيس الحركة الشعبيةالجزائرية، عمارة بن يونس، من خطوة "اوفياء ارضية مزفران" المطالبين بمقاطعة التشريعيات المقبلة ورحيل الرئيس بوتفليقة قائلا:"ان الوحيد الذي يحكم في الجزائر هو الشعب ومن اراد ان يبقى او يصل الى سلطة فان الانتخابات هي الفاصل لان عهد الإنقلابات العسكرية والوصول الى السلطة بالعنف انتهى". وقال بن يونس،امس، خلال اشرافه على اجتماع تنظيمي للمجلس الولائي للحركة الشعبية الجزائرية بمعسكر، ان "المعارضة في الجزائر ضعيفة جدا والدليل على ذلك ان اصحاب ارضية مزفران افترقوا في اول موعد انتخابي" مضيفا أن "هذه الانتخابات كشفت مستورها" ، وأشار في هذا السياق أن "الشيء الوحيد الذي تشترك فيه المعارضة هو رحيل الرئيس وليس لها اي مشروع سياسي او اقتصادي او اجتماعي". وقال رئيس "الامبيا" أن "المعارضة التي تشكك في نزاهة وشفافية الانتخابات عندها مشكل اساسي واحد وهو عدم توفرها على امكانيات لمراقبة مكاتب التصويت وتتهم السلطة بالتزوير لتغطية عجزها" وقال أن "في الجزائر هناك معارضين ولكن لا يوجد معارضة منظمة ومهيكلة". وحسب بن يونس، فإن " الساحة السياسية ستتضح بعد التشريعيات لان الكثير من الاحزاب المجهرية ستزول وستبرز اخرى قوية من اجل نيل السلطة في الجزائر خاصة بعد الاجراءات التي جاء بها قانون الانتخابات الجديد" . من جهة اخرى، حذر ذات المتحدث، من الاقتصاد الموازي الذي يعتبر حسبه سرطان الاقتصاد الوطني، خاصة بعد أن تغلغل في المجال السياسي وسممه لكونه مصدر المال الفاسد الذي يدعم عدة تيارات سياسية، وقال "ان استمر هذا التوغل ستفرض علينا هذه التيارات نوابا برلمانيين ورئيس جمهورية في المستقبل لاعتمادها على عنصر المال". وأفاد بن يونس بان "الحل فس الجزائر يكمن في التصويت بقوة و بديمقراطية هادئة لمن اراد التغيير،لان المقاطعة لن تاتي بشيئ بل تزيد من الازمة".منتقدا المعارضة "التي دائما ما تنتقد السلطة و قراراتها مهما كانت الا انها لم تات بالبديل و برامجها لا تحمل اي حلول للاوضاع التي تواجه الجزائر.كما انها تغرق في التناقض لانها مرة تدعوا الى مقاطعة الانتخابات بحجة انها مزوة و من جهة اخرى تدعوا للتصويت بقوة لانه الحل و التغيير لا يات الا به"