أعلنت وزارة التربية الوطنية أن المؤسسات التربوية ستبقي على أبوابها مفتوحةخلال العطلة الربيعية المقررة من 16 مارس الجاري ، و ذلك لتنظيم حصص الدعم لفائدةالتلاميذ و تحضيرهم للإمتحانات الرسمية ، يأتي هذا في وقت رفض فيه الأساتذة دخولأقسام التدريس خلال عطلة الربيع بسبب الإقتطاع من الأجور . و حسب وزارة التربيةفإن أبواب المؤسسات التربوية ستبقى مفتوحة، لضمان مواصلة الخدمة الإداريةوالتربوية ، حيث خصصت يوم الخميس 16 مارس 2017 لتنظيم أبواب مفتوحة على المؤسسةلاستقبال الأولياء وتوزيع كشوف النقاط . و في إطار تنظيم الدعم البيداغوجي وتحضيرالتلاميذ للامتحانات الرسمية، بناء على المنشور رقم 991 المؤرخ في 22 / 12/ 2010المتعلق بنظام الدعم البيداغوجي.، فإنه سيتم العمل على فتح المؤسسات التعليمية وكذااتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم عملية الدعم البيداغوجي لفائدة التلاميذ الراغبينفي متابعة هذه العملية خلال عطلة الربيع، وذلك وفق صيغة الحصص المؤطرة والمحروسةوالمذاكرة ضمن الأفواج، تطبيقا للترتيبات الواردة في ذات المنشور المذكور . و توليالوزارة اهتماما بحصص الدعم المدرسي بمختلف صيغه المذكورة، لفائدة فئة التلاميذالراغبين في إطار المرافقة البيداغوجية الدائمة والمستمرة لتلاميذ أقسامالامتحانات، لما لهذه العملية من أثر ايجابي في الرفع من المردود التربوي وتحسينالنتائج المدرسية وتمكين التلاميذ من فرص النجاح ، و أعلنت أن المدارس ستبقي علىأبوابها مفتوحة في الفترة الممتدة من السبت 18 مارس إلى غاية يوم الخميس 23 من نفسالشهر ، كما أنها تعمل على تسطير برنامج يعد لهذا الغرض. يشار أن الأساتذة فيمختلف الأطوار التعليمية الابتدائي، المتوسط، والثانوي، عبروا عن رفضهم استدراكالدروس الضائعة للتلاميذ، والمقدرة ب 4 أسابيع خلال عطلة الربيع، بسبب قيام وزارةالتربية الوطنية بالاقتطاع من أجورهم بعد دخولهم في إضراب لمدة 10 أيام ، و رفضالوزارة العدول عن هذا القرار .