هدد التكتل التقابي بالعودة إلى الاحتجاجات ، و قال إن الحكومة الجديدة المعلن عنها قبل ثلاثة أيام ، ستحدد منحى النقابات المستقلة في الاحتجاج مجددا من عدمه . و جاء في بيان للتكتل النقابي تحوز " الجزائر الجديدة " نسخة منه " في ظل استمرار الوضع المزري الذي تعيشه القواعد العمالية و التذمر و الإحباط من الغلق الممنهج و سياسة ربح الوقت من الحكومة في تجاوزها للنقابات المستقلة ، و عدم فتح باب الحوار الجدي و تفاوض فعلي يفضي لحلحلة الملفات المطروحة ، ونظرا لاكتساب النقابات المستقلة لمختلف القطاعات القدرة على مواصلة التعبئة و التجنيد للقواعد العمالية و إنجاح كل الحركات الإحتجاجية ، و في هذا الجو المشحون و التضييق المستمر ، اجتمعت النقابات المستقلة لمختلف القطاعات بمقر الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين " إينباف " . و أكد التكتل في لقائه تمسك النقابات المستقلة بشن الحركات الإحتجاجية ،وخلص اللقاء إلى التزام التكتل النقابي بمواصلة النضال حول الملفات المطروحة ، و قال " إن الإعلان على البرلمان و الحكومة الجديدين يحدد آفاق التحرك في هذا الإتجاه" . و ندد التكتل ب "استمرار القفز على قرارات العدالة و رفض تطبيق أحكامها من مؤسسات العمل للمتقاضيين " ، و وجه رسالة في هذا السياق إلى وزير العمل و التشغيل و الضمان الإجتماعي حول حقوق النقابيين المفصولين عن العمل ، و المطالبة استعجالا بإعادة إدماجهم في مناصب عملهم . و اتفق التكتل النقابي في نهاية اللقاء على تنظيم يوم دراسي حول القدرة الشرائية يوم 17 جوان 2017 ، وتقديم حوصلة نتائج اللجان التقنية المنصبة حول كل من مشروع قانون العمل والقانون الأساسي لكنفيديرالية النقابات المستقلة ، و التأكيد على العودة إلى الحركات الإحتجاجية التي سيحدد تاريخها ومكانها لاحقا . مريم والي