كشف عن انجاز جسرين جديدين يصلانه بالواجهة البحرية أعطى وزير السكن و العمران و المدينة، يوسف شرفة ، تعليمات صارمة لمدير مشروع جامع الجزائر لاستدراك التأخر في أشغال الإنجاز من اجل استلامه في أجاله المحددة كاشفا عن انجاز جسرين كبيرين يصلان الجامع بالواجهة البحرية شهر سبتمبر المقبل دون اي للتاخير ، وسيكون هذين الجسرين الممتدين نحو منتزه "الصابلات" والمركز التجاري المحاذي على التوالي متناغمين مع الطابع الهندسي للجامع وألا يحجبا الرؤية عن المنارة والقاعة الصلاة ، وشدد شرفة في تعليماته على احترام القائمين على انجاز المسجد الاعظم بالتزاماتهم المتعلقة بالتسليم الجزئي والنهائي لمشروع الجامع، الذي سيكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشرفين. وشدد الوزير خلال زيارته للمشروع على جميع الأطراف المتدخلة لاسيما مكتب الدراسات ومؤسسة الانجاز بالرفع من مستوى التنسيق وذلك بعدما تم تنصيب المدير العام الجديد للوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر بدر الدين دفوس والذي كلف بمتابعة ورقة طريق جديدة تتضمن أساسا استدراك التأخر في الانجاز والمقدر بأكثر من أربعة أشهر ومن جهة اخرى كشف شرفة أنه سيتم إطلاق أشغال إنجاز جسرين كبيرين يصلان الجامع بالواجهة البحرية بغضون شهر سبتمبر المقبل من طرف المجمع العمومي "كوسيدار" وذلك بعد استكمال إجراءات الصفقة والمصادقة عليه من طرف الحكومة. وحسب تصريحات الوزير فإن الوزارة تطمح لإقامة صلاة عيد الأضحى المقبل في هذا الجامع" مؤكدا انه "في كل الأحوال سيكون جاهزا قبل نهاية سبتمبر المقبل". و تفقد شرفة قاعة الصلاة - ساحة المسجد- المنارة والطابق السفلي للمسجد، وتطرق إلى عدة نقاط تخص الجامع وهذا بغرض إعطاء نفس جديد لهذا المشروع ومرافقة المدير العام الجديد في المهمة التي باشرها لإتمام إنجاز المرافق الأساسية، وعلى رأسها قاعة الصلاة والمنارة والساحة الداخلية والمحيط الخارجي، وتسليمها كمرحلة أولى ما سيتيح إمكانية فتح الجامع أمام المصلين في أواخر السنة الحالية . وأكد شرفة انه تم الاتفاق مع مؤسسة الانجاز الصينية (سي اي اس او سي) على تعزيز الورشة من حيث الوسائل البشرية والتموين وأنه سيتم منح جميع الترخيصات اللازمة لهذا الغرض حتى نكون في الموعد". وحسب منشور على الصفحة الرسمية لوزارة السكن و العمران والمدينة فقد أعطى شرفة خلال زيارته تعليمات للمدير العام الجديد للوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر دفوس بدر الدين يدعوه فيها بضرورة أخذ كل التدبير اللازمة لاستدراك التأخر الذي لاحظه الوزير الأول خلال زيارته الأخيرة للمسجد.