قامت مصالح الدرك الوطني باتخاذ مجموعة من الإجراءات و التدابير التي تضمن التغطية الأمنية بنسبة 80 بالمائة، وذلك من خلال وضع مخطط شامل يتعلق بمخطط الدلفين الذي سيصل شواطئ العاصمة، وحسب مصادر من المديرية العامة للدرك الوطني فإنها سطرت إمكانيات مادية وبشرية لتوفير الأمن بالشواطئ و الطرقات، باعتبار أن العامل البشري أهم عنصر يجب التركيز عليه في كل مخطط، وسيتم الاعتماد على الكلاب المدربة في حراسة الشواطئ، وإذا كان مخطط الدلفين يضمن الحماية خلال الموسم الصيفي هذا بنسبة 80 بالمائة فإن مصالح الدرك الوطني تسعى لتوفيرها بنسبة 100 بالمائة وذلك خلال موسم الاصطياف القادم، بتسخير أعوان الدرك الوطني في كل الشواطئ المحروسة والمسموحة للسباحة .