عرف الانطلاق الفعلي لمخطط الدلفين 2010 ، تسخير قيادة الدرك الوطني للوسائل المادية والبشرية الملائمة لتحقيق أهدافها من خلال وضع مختلف التشكيلات العملياتية التابعة للوحدات الإقليمية، ووحدات حفظ النظام، وسريا أمن الطرقات والوحدات المتخصصة المدعمة من طرف الأفراد. سارة.ب جاء مخطط دلفين 2010 أكثر شمولية من السنوات الماضية، وذلك باعتبار أن إعداده جاء بالرجوع إلى المخططات السابقة إضافة خصوصيات المناطق وطبيعة الجرائم المنتشرة فيها، بالاعتماد على المعلومات والمعطيات التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية؛ حيث سيتم مضاعفة نصب الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش عند مداخل البلديات والمناطق السياحية، فيما يخص موسم الاصطياف لهذه السنة بالنسبة لمخطط الدرك الوطني حماية 275 شاطئ، أي ما يعادل 77 بالمائة من مجموع الشواطئ المسموحة السباحة بها، وبتجنيد ما يقارب 40 ألف دركي، حيث سخرت قيادة الدرك الوطني كل الوسائل المادية والبشرية الملائمة لتحقيق أهدافها من خلال وضع مختلف التشكيلات العملياتية التابعة للوحدات الإقليمية، ووحدات حفظ النظام، وسريا أمن الطرقات والوحدات المتخصصة المدعمة من طرف الأفراد. ويهدف مخطط الدلفين الذي بادرت قيادة الدرك الوطنية بتنفيذه منذ يومين إلى ضمان السكينة والاطمئنان لدى المواطنين خلال الصيف وحماية المحيط وشبكة المواصلات لتحقيق الشروط الملائمة لتوفير اصطياف مريح، ولتحقيق ذلك ستقوم قيادة الدرك الوطني بوضع تشكيل امني عبر الشواطئ المعنية بالحراسة من طرف مصالح الدرك الوطنية، لمحاربة جميع أشكال الاعتداءات وردع مختلف السلوكات اللاحضارية التي تمس السكينة العمومية في التجمعات، وأماكن الترفيه، والتجمعات العائلية والوقاية من حوادث التي تسببها المركبات المائية. أما عن مجال الأمن والصحة العمومية فستعمل مصالح الدرك الوطني حسب مخطط دلفين 2010 مع السلطات الإدارية خلال اطلاعها عن عوامل المؤدية إلى الإخلال بشروط النظافة والأمن داخل مراكز الإيواء وأماكن التخييم والتجمعات على مستوى الشواطئ، كما ركز المخطط على الجانب التحسيسي من خلال العمل الوقائي الجواري بالتقرب من المواطنين والمصطفين، بالإضافة على محاربة كل أشكال التجاوزات لمستعملي الطرق المؤدية إلى السواحل.