أثنى على تطور قدرات الجيش أجرى نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح،أمس، زيارة عمل إلى قيادة القوات البحرية بالعاصمة ، أين قام بتفقد وتدشين السفينة المدرسة "الملاح938" . هذه السفينة التي تزود بها أسطول البحرية الجزائرية مؤخرا، بعد أن تم صنعها ببولونيا، ستساهم في تعزيز قدرات الجيش الوطني الشعبي في الدفاعه عن الحدود البحرية للوطن. وتلقى الفريق ، قايد صالح ، مختلف الشروحات المتعلقة بمختلف تجهيزات السفينة، والعتاد والتكنولوجيا المزودة بها، كما وقف قايد صالح وقفة ترحم على نصب الشهيد ، سويداني بوجمعة والذي يحمل مقر قيادة القوات البحرية اسمه، حيث وضع باقة ورد على نصبه التذكاري. و أبرز ، الفريق أحمد قايد صالح، "الجهود الحثيثة" التي بذلت في السنوات الأخيرة من أجل ترقية قدرات الجيش الوطني الشعبي وتطوير كافة مكوناته، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أن زيارة الفريق قايد صالح الى قيادة القوات البحرية تأتي بغرض "متابعة مدى تنفيذ مخطط تطوير القوات البحرية الرامي إلى ترقية وتحديث وعصرنة قدرات الأسطول البحري". وأشار البيان الى أنه "في بداية الزيارة، وبعد مراسم الاستقبال، وقف الفريق قايد صالح وقفة ترحم على روح الشهيد سويداني بوجمعة، الذي يحمل مقر قيادة القوات البحرية اسمهي حيث وضع باقة من الزهور عند المعلم التذكاري المخلد للشهيد وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار". وبعد ذلك و"رفقة اللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية، أشرف الفريق قايد صالح على تفتيش السفينة الشراعية المدرسة +الملاح+ ، رقم المتن 938، حيث قام بتدشين ومعاينة هذه السفينة التي جاء اقتناؤها لتدعيم قدرات القوات البحرية، في إطار المخطط التطويري الرامي إلى تحديث وعصرنة أسطولها البحري، والذي سيسهم في الرفع من القدرات الدفاعية للجيش الوطني الشعبي". وبهذه المناسبة "طاف الفريق قايد صالح بمختلف أقسام السفينة، واطلع على جميع أجزائها حيث قُدمت له شروحات وافية حول مهامها ومكوناتها وخصائصها". وذكر بيان وزارة الدفاع الوطني ان السفينة الشراعية "الملاح" ذات الثلاث صواري، "تعد وسيلة بيداغوجية عالية الأداء، مزودة بأحدث التكنولوجيات ذات الدقة العالية في مجال الملاحة البحرية، والتي باستطاعتها العمل في نطاق واسع لأداء مهام تكوينية وتدريبية متعددة، على غرار تعويد الطلبة الضباط على ممارسة الملاحة الشراعية، وتنمية مقاومتهم البدنية والنفسية في ظروف الإبحار الصعبة ، فضلا عن تنمية القدرات في مجال الإبحار باستعمال الأشرعة ودون استعمال المحركات ، وتنمية القدرات التطبيقية لدى الطلبة في مجال الملاحة البحرية". وجدد الفريق التذكير ب"الجهود التي تبذل من أجل تطوير وتحديث وعصرنة قواتنا البحرية". وقال في هذا الصدد :"في البداية لا بد لي أن أهنئ طاقم السفينة الشراعية المدرسة +الملاح+ على أداء المهمة الموكلة إليهم وإيصالها في المدة المحددة إلى الجزائر، وهذا يعتبر في حد ذاته الاختبار المهني الأول الذي خضتموه بنجاحي فهنيئا لقواتنا البحرية، وللجيش الوطني الشعبي بهذا الانجاز، بل هذا المكسب المعتبر، الذي سيكون إضافة نوعية أخرى، نثري بها المسار التكويني التطبيقي لقواتنا البحرية". كما ذكر الفريق قايد صالح ب"الجهود الحثيثة التي بذلت في السنوات الأخيرة من أجل ترقية قدرات الجيش الوطني الشعبي ، وتطوير كافة مكوناته، عملا بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني".