اعتبرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت, أن قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الاربعاء, بتخصيص 12 يناير "يوم عطلة مدفوع الاجر", هو "اجراء هام واستكمال" لكل الاجراءات المتخذة في اطار الاعتراف بالأمازيغية كلغة وطنية ورسمية. وأضافت بن غبريت, في تصريح على هامش الجلسة العلنية بالمجلس الشعبي الوطني المخصصة للاسئلة الشفوية, أن قرار رئيس الجمهورية, خلال مجلس الوزراء, بجعل يوم 12 يناير يوم عطلة مدفوع الاجر هو "اجراء هام جاء يكمل كل الاجراءات التي اتخذت لترسيم اللغة الامازيغية" في دستور فبراير 2016 . وأضافت أن ترسيم يناير الذي يرمز الى رأس السنة الامازيغية, يوم عطلة وأمر الحكومة بالتعجيل في انشاء اكاديمية اللغة الامازيغية يوضح جليا "الموقف" والارادة السياسية لرئيس الجمهورية والدولة بخصوص تجسيد اللغة الامازيغية كتراث وطني وتاريخي. وذكرت المسؤولة الاولى عن قطاع التربية بالمناسبة, أنه خلال الموسم الدراسي 2016 /2017 تم الاحتفال في أكثر من 27 ألف مؤسسة تربوية عبر كافة التراب الوطني برأس السنة الامازيغية (12 يناير). كما أشارت أيضا الى أن تدريس اللغة الامازيغية بالجزائر انتقل من 11 ولاية في 2014 الى 38 ولاية هذه السنة. وكان رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, قد أعلن الاربعاء عن قراره المتعلق بتكريس يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير 2018. كما أمر الحكومة ب"عدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم و استعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور مع تكليف الحكومة بالإسراع في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية.