قال إن 6 شخصيات نافذة تبرأت من الانضمام لها فؤاد ق خرج الأمين العام لحزب جبهة التحري الوطني، جمال ولد عباس، عن صمته بخصوص المبادرة التي أطلقها النائب البرلماني بهاء الدين طليبة، يطلق عليها تسمية " تنسيقية العهدة الخامسة "، معنا إحالته على لجنة الانضباط بالحزب. وأكد ولد عباس، في ندوة صحفية نظمها مباشرة عقب إشرافه على تنصيب لجنة الانضباط، أمسبمقر الحزب بالعاصمة، أن الحزب وكل الشخصيات التي ذكرها طليبة بأنها التحقت بالتنسيقية تبرأت منها ومن صاحبها، حيث كلفت لجنة الانضباط للنظر في القضية والوقوف بالمرصاد له ولأمثاله. ورد الأمين العام للحزب العتيد على تصريحات الصحفيين قائلا " اننا قمنا بتنبيه طليبة أكثر من مرة، من أجل التوقف عن الترويج لتنسيقية العهدة الخامسة، إلا أن هذا الأخير خرق القانون الأساسي للحزب وتمادى في عمله ولم يصغي إلى أوامرنا، ما جعلنا نكلف لجنة الانضباط بمحاسبته خاصة وأن كل الأشخاص المذكورين في "تنسيقية العهدة الخامسة" تبرؤوا منها. وأكد ولد عباس، أنه وجه تعليمة لكل المسؤولين والمناضلين بالحزب بعدم الحديث عن العهدة الخامسة، ومن تسول له نفسه بخرق التعليمة والحديث عنها سيجد نفسه خارج الحزب، ويلقى نفس مصير طليبة، معتبرا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وحده من يحق له الحديث عن ترشحه للعهدة الخامسة من عدمها. وأفصح الأمين العام للحزب العتيد عن هوية الأسماء التي برأت نفسها من الانضمام لما يعرف بتنسيقية العهدة الخامسة، موضحا أن القائمة تضم اسم قائد الجهاز التنفيذي السابق عبد المالك سلال، والأمين العام السابق للافلان عبد العزيز بلخادم إضافة إلى رئيس الغرفة السفلى سعيد بوحجة وكذا وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، وأيضا الوزيرين السابقين في حكومة عبد المالك سلال هما كل من عبد الوهاب نوري، ووزير الاتصال السابق حميد قرين والبرلماني جمال بوراس، مشيرا إلى أن هؤلاء أرسلوا للحزب وثيقة رسمية تبرأهم من هذه التنسيقية . وحسب التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للحزب العتيد فإن لجنة التأديب ستسمع للنائب الذي يقف وراء هذه التنسيقية وسيخول لها مهمة اتخاذ العقوبة المناسبة، مشيرا إلى أن الحزب سيدرس 5 ملفات في لجنة التأديب منها ملف النائب الذي يقف وراء التنسيقية، وبخصوص تاريخ انعقاد دورة اللجنة المركزية، أوضح ولد عباس أنها ستنعقد شهر مارس القادم وستكون عادية.