أكد النائب البرلماني وعضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بهاء الدين طليبة، ما نشرته "البلاد" السبت 03 فيفري 2018، بخصوص أسماء الشخصيات الداعمة للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وكانت "البلاد" قد نشرت السبت 03 فيفري 2018 تفاصيل قائمة الهيئة المسيّرة للتنسيقية الوطنية لمساندة العهدة الخامسة. وقال طليبة في تصريح أدلى به لموقع "كل شيء عن الجزائر" أنّ : "التنسيقية تدعمت بأسماء ثقيلة ووازنة في المشهد السياسي بينهم وزراء سابقون، ومازالت القائمة مفتوحة أمام الراغبين في الالتحاق بركب العهدة الخامسة، وهناك تاريخ محدد لغلقها". وأكد طليبة الأسماء التي نشرتها "البلاد" السبت 03 فيفري 2018، وقال طليبة أن "القائمة الحالية تتضمن وزراء سابين و برلمانيين و نقابين و يتعلق الامر بعبد المالك سلال و شكيب خليل و عبد العزيز بلخادم و عمار سعيداني و عبد المجيد سيدي سعيد و الهادي ولد علي و مصطفى رحال والسعيد بوحجة و حميد قرين و نوري عبد الوهاب و عبد القادر والي و بهاء الدين طليبة، و جمال بوراس ممثلا عن الجالية الجزائرية و النائبة سعيدة بوناب ممثلة للمراءة". وأشار بهاء الدين طليبة إلى أنه يجري حاليا التحضير للقائمة النهائية، على أن "يتم الاعلان عن الاسماء في ندوة صحفية ويتم تقديمهم أمام الرأي العام". غير أن طليبة ترك الباب مفتوحا أمام كل من يريد الانضمام للمبادرة وقال: "الباب مفتوح أمام الجميع وأي شخصية تري في نفسها أنها ستقدم اضافة نوعية وليس عددية" مؤكدا في هذا السياق أنه: "لا نقبل أن يكتب الاشخاص أسماؤهم بقلم الرصاص ليسهل محوها في أي لحظة" لا يمكن لولد عباس التخلف عن قطار العهدة الخامسة وردا على تصريح جمال ولد عباس الذي منع الحديث عن العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة داخل حزب الأفلان، قال بهاء الدين طليبة: "لا يمكن لولد عباس أو غيره ممن يتولون مراكز مسؤولية في الدولة التخلف عن قطار العهدة الخامسة، ومن فاته القطار عليه أن يرجع أدراجه" الشعب هو من يقود عربة العهدة الخامسة وأكد بهاء الدين طليبة أن "ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة مطلب شعبي نابع من القاعدة، ولا علاقة له بأسماء معينة" وأضاف مؤكدا أن "الشعب هو من يقود عربة العهدة الخامسة ..المبادرة لم تكن وليدة القمة، بل هي مطلب شعبي ناتج من القاعدة" "لا رابعة دون خامسة" كما أشار بهاء الدين طليبة إلى أن "الجزائريين فقدوا الثقة في كل الأسماء السياسية المطروحة على الساحة، وتوسموا في الرئيس بوتفليقة الخير منذ مجيئه للحكم سنة 1999" وتابع قائلا: "من أراد اختبار صدقية المبادرة عليه النزول إلى الميدان ويتحسس آراء الشعب عن قرب ولا يبقى حبيس الفضاء الافتراضي ويطلق الاحكام من بعيد.. عندئذ سيتأكد أنه "لا رابعة دون خامسة"."