وبعد ما قدم رفقاء محرز، أداء باهتا في اللقاءين الأخيرين بقيادة رابح ماجر، أمام نيجيريا بتصفيات مونديال روسيا بهدف لمثله بقسنطينة، ثم الفوز على إفريقيا الوسطى بثلاثية، بات الخضر مطالبون بردة فعل قوية أمام تنزانيا في هذا الموعد التجريبي الأول في السنة الجارية تحسبا لبقية مشوار التصفيات الخاصة بكاس إفريقيا للأمم المقبلة، وفي مقدمتها مباراة غامبيا في سبتمبر المقبل. وسيكون الخضر، على موعد ودي آخر أمام منتخب مونديالي، يتعلق الأمر بإيران وذلك يوم الثلاثاء 27 مارس بمدينة غراز النمساوية. ويرتقب ان يقوم الناخب الوطني، بتدوير التشكيلة الوطنية خلال المواجهة الودية الاولى لاكتشاف قدرات بعض الأسماء الجديدة على غرار وسط الميدان سليم بوخنشوش، المدافع محمد نعماني وصانع الألعاب فريد الملالي. وتعتبر خطة ال3-4-3 الأقرب كي يتم انتهاجها من طرف الطاقم الفني الوطني، بحيث ينتظر أن يحافظ داخل الديار على مبدأ الهجوم ب3 عناصر على أن يتم اعتماد ال3-5-2 في حال اللعب خارج الديار أمام فرق هجومية وهو ما قد يتم اعتماده يوم الثلاثاء القادم في ودية ايران. وسبق رفقاء المهاجم رياض محرز، وأن واجهوا تنزانيا مرتين وكان ذلك خلال الدور الثاني التصفوي المؤهل الى مونديال روسيا، بقيادة الناخب الوطني الاسبق، الفرنسي كريستيان غوركوف، تعادل الفريق الوطني في دار السلام في نوفمبر 2015 ليحقق بعدها في مواجهة الإياب بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة فوز عريض بسباعية كاملة، بعدها بأيام قليلة، مقتطعا بذلك ورقة التأهل إلى دور المجموعات. وقبل ذلك بأربع سنوات، في 2010، انتزعت تنزانيا التعادل من الخضر برسم تصفيات كأس افريقيا للامم-2012 بالبليدة، مما عجل برحيل المدرب رابح سعدان في تلك الفترة، ليلتقي الفريقان في لقاء الإياب بدار السلام بقيادة المدرب الفرانكو بوسني وحيد حليلوزيتش ليفترقا على نتيجة التعادل.