انتهت أول أمس فعاليات إحياء الذكرى السادسة لرحيل مؤسس حركة مجتمع السلم محفوظ نحناح، التي نظمها أبناؤه ببيته الكائن بولاية البليدة، وهي الاحتفالية التي جمعت أعدادا لا بأس بها من مناضلي حركة الدعوة والتغيير المنشقة عن حركة مجتمع السلم، حي تعتبر المحطة الثانية بعد تلك التي احياها برلمانيو الحركة ايام 11 و 12 و 13 من الشهر الجاري.وبهذين الاحتفالين يكون مناصرة قد استثمر في ذكرى رحيل نحناح مرتين استطاع من خلالها أن يجلب نظر الرأي العام داخل حركة مجتمع السلم التي تعاني من نزيف في مناضليها، وقد تميزت الاحتفاليات التي انطلقت من بيت الراحل واختتمت باحتفالية بقاعة الحفلات بالبليدة، وقد تميزت بمداخلتين قدمهما كل من رئيس حركة الدعوة والتغيير مصطفى بالمهدي كانت حول الثبات على المنهج والطريق، ومداخلة آخى لنائبه عبد المجيد مناصرة تطرق فيها لشرح إحدى رسائل مؤسس حركة الإخوان حسن البنا.وكانت المحاضرتين عبارة عن رسائل موجهة للمناضلين بخصوص ضرورة الالتفاف حول التغيير، والتمسك بمنهج نحناح، وهي المناسبة التي استطاعت حركة الدعوة والتغيير ان تغتنمها بشكل كبير، باحتفاليتين كبيرتين، وفي المقابل نظمت حركة مجتمع السلم تجمعا بملعب 20 أوت قالت انه قد حضره أزيد من 25 ألف شخص وكانت اغلب الرسائل التي تقدم بها المتدخلون بدا من رئيس الحركة أبو جرة سلطاني هو الاستمرارية.وتعتبر هذه الذكرى من ابرز التواريخ التي يستثمر فيها المتصارعون على ارثه من اجل الظفر بأكبر عدد من المناضلين فعند بدا الصراع العام الماضي نظمت حمس حفلا بتعاضدية البناء بزرالدة لم يحضره خصومهم، ونظموا احتفالية ببيته، وفي هذه السنة نظمت حمس احتفالية بملعب 20 أوت في حين نظم الخصوم حفلين إحداها ببيته والأخرى من تنظيم نواب الدعوة والتغيير