عاد الأمين العام السابق للمجلس الشعبي الوطني بشير سليماني بعد شهر من إنهاء مهامه من طرف رئيس نفس المجلس المعزول السعيد بوحجة، وكانت إقالة سليماني من منصبه وراء الانسداد الذي حصل طيلة شهر داخل قبة البرلمان، كما كانت إقالة سليماني هي السبب المعلن من طرف حزب جبهة التحرير الوطني ل «سحب الثقة» من بوحجة. وذكر مصدر بالبرلمان ل « الجزائر الجديدة « أن معاذ بوشارب، ومباشرة بعد توليه مهامه على رأس الغرفة البرلمانية الأولى، قام بتعيين مسؤولين جدد لتولي مناصب المكلفين بالتشريفات، ثم تلت عملية تعيين هؤلاء إعادة الأمين العام السابق للمجلس بشير سليماني الذي انهي مهامه السعيد بوحجة قبل شهر الى منصبه، وحسب نفس المصدر فإن القلق بدا ينتاب بعض المسؤولين الذين يتولون مناصب عليا في المجلس الشعبي الوطني المحسوبين على الرئيس المخلوع السعيد بوحجة، بعد أن أصبح مصيرهم على المحك . و ترأس معاذ بوشارب أول أمس، اجتماع لمكتب المجلس الشعبي الوطني، لدراسة المستجدات الحاصلة بالمجلس، حيث تقرر خلال الاجتماع إعلان حالة إثبات شغور رئيس المجلس السعيد بوحجة، كما تمت مناقشة الأسئلة الشفوية المستوفاة للشروط لإحالتها على الحكومة، وبرمجة يوما برلمانيا حول التعليم تنظمه لجنة التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية بنفس الهيئة التشريعية الأسبوع المقبل، وقرر مكتب المجلس كذلك، الشروع في مناقشة قانون المالية لسنة 2019، من قبل لجنة المالية والميزانية بالمجلس اعتبارا من نهار غد .