وحسب نفس المصدر فإن الورقة النقدية من فئة 500 دينار ستكون بلون أخضر يميل إلى البنفسجي، وتتضمن صورة للقمر الصناعي الجزائري ألكوم سات 1 في وجهها الأمامي، وصورة لركائز الاتصال في ظهرها العلامة المائية للورقة (شريط عمودي يوجد بالجانب الأيسر لوجه الورقة النقدية، وبالجانب الأيمن لظهر الورقة النقدية) ستعرض صورة الأمير عبد القادر. كما أنه سيوضع هولوغرام عرضه 13 مليمترا من صنف "ليد" على الجانب الأيسر لوجه الورقة النقدي يحمل صورا لمؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر والملك النوميدي يوغرطة. أما القطعة النقدية من فئة 100 دينار، فستتشكل من طوق خارجي فولاذي غير قابل للتأكسد، لونه رمادي فولاذي، ومن قلب نحاسي نيكلي مرصع داخل هذا الطوق من لون أصفر وردي وستحمل القطعة النقدية صورة للقمر الصناعي ألكوم سات 1 يحلق فوق الكرة الأرضية في وجهها الأمامي، والرقم 100 في ظهرها. فيما يخص الورقة النقدية الجديدة من فئة 1000 دينار فستكون بلون أزرق يميل إلى البرتقالي، وستحمل صورة لجامع الجزائر في وجهها الأمامي ولحرف تقليدية في ظهرها، العلامة المائية بصورة للأمير عبد القادر أما الهولوغرام فسيحمل صورا للأمير عبد القادر ويوغرطة في الجريدة الرسمية التنظيمات المعاملات المالية الإسلامية في الجزائر. وقال الخبير الاقتصادي سليمان ناصر، في تصريح ل " الجزائر الجديدة " إنه ورغم أن الحكومة لم تفصح عن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء تغيير الأوراق النقدية المتداولة في السوق، إلا أن هناك سببين وراء هذا القرار الأول يتمثل سحب الأوراق النقدية التي تحمل صور الحيوانات، واستبدالها بأخرى جديدة تتضمن صور قادة وزعماء تاريخيين، أما السبب الثاني فيكمن في امتصاص الكتلة المالية الضخمة الموجودة في السوق الموازية واستقطابها إلى البنوك الرسمية. ويرى المتحدث أن الشروط الضرورية لاستقطاب أموال السوق الموازية، غير متوفرة، كالقضاء على التجارة الفوضوية وإصلاح المنظومة المصرفية عن طريق تطوير وسائل الدفع الإلكتروني.