وأوضحت الأمينة العامة لحزب العمال في اجتماع مسؤولي المكاتب الولائية لولايات الوسط لحزبها، أمس بالعاصمة، أن "السبيل الوحيد لتكريس سيادة الشعب الضامن للسيادة الوطنية"، يكمن في تشكيل "لجان شعبية" تضم جميع فئات المجتمع من طلبة و عمال ومتقاعدين و تجار صغار تقوم بانتخاب ممثليها في جمعيات عامة محلية، و التي بدورها تقوم ب«توحيد المطالب المرفوعة و تفويض مندوبين، لاستدعاء جمعية تأسيسية وطنية سيدة مهمتها الوحيدة هي صياغة دستور ديمقراطي".واعتبرت حنون، أنه يتعين على السلطات العليا في البلاد الاستجابة للتطلعات "العميقة" لأغلبية الشعب الذي يريد "التحرر من النظام" ، داعية الى احترام الارادة الشعبية عبر "انسحاب رئيس الجمهورية عند انتهاء العهدة الرابعة و استقالة الحكومة و حل البرلمان بغرفتيه و تأسيس حكومة تقنية انتقالية تتكون من كفاءات نزيهة".وبخصوص الندوة الوطنية التي دعا إليها رئيس الجمهورية ، قالت حنون ان هذه الندوة الوطنية لا يمكنها ان تكون "سيادية و تأسيسية" ، مشددة على أن هذه الندوة "غير مؤهلة لصياغة دستور ديمقراطي".و بشأن الحراك الشعبي للجمعة الرابعة على التوالي ، قالت ان الشعب من خلال مسيرة أمس عبر عن رفضه للقرارات الرئاسية الأخيرة و "الظلم و التدخل الاجنبي". محمد.ل