دقت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص ناقوس الخطر بعد التقرير الأخير الذي أعدته حول كمية الأدوية المنتهية الصلاحية في العاصمة ، حيث يشير التقرير حسب رئيس النقابة مسعود بلعمري في تصريح خاص للجزائر الجديدة أنها بلغت 10 ألاف طن بعدما كانت 9 آلاف طن فقط منذ 4 اشهر. كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص مسعود بلعمري،أن هذه الأدوية الفاسدة يصعب التكهن بعواقبها الوخيمة على البيئة الطبيعية صحة الإنسان في آن واحد ، مؤكدا على ضرورة تعجيل وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات من أجل التدخل للتخلص من الأدوية الفاسدة المنتهية الصلاحية من خلال تخصيص مراكز مختصة للتخلص منها وفق برنامجا مسطر من الوزارة الوصية ، خاصة بعد أن منعت وزارة البيئة الطريقة الكلاسيكية في حرق الأدوية المنتهية الصلاحية . وأضاف المتحدث ان عدد معتبر لمستوردين يقومون بجلب أدوية توشك على نهاية الصلاحية، ، ويقوم الصيدلي بشرائها وهو ما سمح للمخابر الأجنبية بتسويق أدوية بقي على نهاية صلاحيتها 6 أشهر فقط، ما يمكنها من تجنب خسارة مادية مزدوجة تتمثل في عدم تسويق تلك المنتجات من جهة ودفع رسوم مرتفعة نظير تدمير تلك المنتجات السامة المنتهية الصلاحية التي يشترط دفع 8 أور مقابل تدمير كل كيلوغرام من الدواء المنتهي الصلاحية في أوروبا. وفي سياق آخر طالب رئيس نقابة الصيادلة ، مجلس أخلاقيات المهنة بهدف التدخل للضغط على الوصاية من اجل ايقاف صلاحية كراء شهادة الصيدلة للآخرين على أساس ان المؤشرات الحالية تؤكد ان أصبح 60بالمائة من الصيادلة يتقاضون أجورهم من عملية كراء شهادتهم .