لا يزال تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال بإمارة الإرهابي " عبد المالك درودكال " المكنى " مصعب عبد الودود " يعتمد على العناصر المتبقية من الجماعة الإسلامية المسلحة " الجيا " في إدارة اللجان و الكتائب التي تشكل الجهاز العصبي في التنظيم الإرهابي باعتبار أن هذه الفئة موقع الثقة رغم أنها في تناقص مستمر و هذا ما أسفر عن بقاء رئاسة لجان لها أهمية في التنظيم شاغرة و ذلك لعدم توفر شروط الأقدمية في التنظيم أو بالأحرى قدامى عناصر " الجيا ".و حسب مصادر موثوقة فان التنظيم الارهابي الحالي شهد عمليات استنزاف من طرف قوات الجيش المدعمة بفرق مكافحة الارهاب حيث تمكنت من خرق التنظيم أصبح مشكلا من 9 أمراء فقط،هم الأمير الوطني " عبد المالك درودكال " المكنى " مصعب عبد الودود " و الارهابي " مخلوفي محمد " المكنى " عكرمة " أمير الورشة التابعة لمنطقة الوسط و هي الورشة للتنظيم الارهابي،و الارهابي " بن دغداغة أحمد " المكنى " عبد الاله " أمير المالية و هو الارهابي الذي خلف " سعداوي عبد الحميد " المكنى " يحيا أبو الهيثم " المقضى عليه سنة 2007.و الارهابي " بورحلة موسى " المكنى " أبو داوود " أمير اللجنة الاعلامية،" عبد المومن رشيد " المكنى " حذيفة الجند " أمير منطقة الوسط خلفا للارهابي " حارك زهير " المكنى " سفيان فصيلة أبو حيدرة " ،أمير كتيبة الأنصار الارهابي " العكروف الباي " المكنى " أبو سلامة " المدعو " الفرماش " خلفا للتائب " بن تواتي علي " المكنى " أبو أمين " و أمير كتيبة الأرقم " بلقاسم سيد علي " خلفا للارهابي " خليفي يوسف " المكنى " طلحة " ،أمير كتيبة الفتح " اغيل الأربعاء سفيان " خلفا للارهابي " بن تيطراوي عمر " المكنى " يحي أبو خثيمة " الذي تم القضاء عليه شهر فيفري من السنة الجارية و أمير كتيبة النور الارهابي " المولود " المكنى " أبو حازم " و المدعو " مولود الفرماش " ،اضافة الى أمير اللجنة الشرعية الارهابي " رحاي علي " المكنى " أبو العباس ".فيما تبقى امارة اللجنة القضائية و التشريعية و اللجنة الطبية شاغرة بعد القضاء على أمرائها السابقين من بينهم " بلعيد أحمد " المكنى " أبو سليمان " أمير اللجنة الطبية لمنطقة الوسط الذي قضي عليه شهر فيفري من السنة الجارية.و حسب نفس المصدر فان الثقة المنعدمة بين العناصر الارهابية خاصة بعد الفتنة التي لم تطفىء بعد حول امارة السلفية و التشكيك في أهلية " عبد المالك درودكال " أبقت التنافس واضحا و قويا على الامارة بين أمير اللجنة الاعلامية " بورحلة موسى " المكنى " أبو داوود " و " يوسف العنابي " أمير منطقة الشرق ،و هو ما حال دون تعيين أمير على رأس اللجان الشاغرة على رأسها اللجنة التشريعية التي تمثل الركيزة رقم واحد في التنظيم باعتبار أنها مصدر سن القوانين و اللجنة القضائية الجهة المنفذة للقوانين ،و هذا ما يشكل خطرا على عرش " درودكال " الذي يحاول الحفاظ عليه و ان كان على حساب بقاء مناصب تتناحر عليها العناصر الارهابية شاغرة مادام لا يثق الا في دموي " الجيا " سابقا.