تعتبر حركة الدعوة والتغيير ان ما تقوم به حركة مجتمع السلم من تنظيم حركات شبانية قصد جلب الرأي العام خاصة فئة الشباب منهم، وقال احمد بن منصور النائب عن حركة حمس الذي التحق بالتغيير أن حمس لا تعنيهم في كل قراراتها وفي تنظيماتها أو أي مستجد تقوم به، دون أن ينفي إمكانية التنسيق معها على أساس التقارب معها في بعض الأفكار ومن منطلق أنها حزب جزائري. أما بخصوص بعض التسريبات التي تشاع بين الحمساويين مفادها أن أبو جرة سلطاني قد يتنازل عن رئاسة الحركة في أي مؤتمر مستقبلا سواء الستثنائي او المؤتمر الخامس بعد أربع سنين من الآن فان منصور اعتبر أن الوقت قد فات وان كل محاولات الصلح لم يقف عندها أبو جرة ولم يستمع إليها ورمى بالمنشفة على الجميع في وقت كان الجميع يسعى إلى عمليات الصلح، أما الآن فان أي محاولات لا فائدة منها. وكانت السلطات العمومية قد منعت أبو جرة من تنظيم ندوة كان بصدد إعلان تنظيم شباني جديد تابع للحركة يطلق عليه اسم سباب حركة حمس " شمس "، غير أن السلطات رفضت اعتماد ذلك، ليعلن عنه في ندوة صحفية بمقر الحركة، اعتبر فيه ان الشباب الجزائري بحاجة الى التهيكل في مثل هذه التنظيمات، كما اعتبر ان قرار تغيير العطلة الاسبوعية من يوم الخميس والجمعة الى يومي الجمعة والسبت هو مصلح اقتصادية محضة لا يمكن تسييسها.