مناصرة زعيم حركة الدعوة والتغيير أشرف السبت كل من بن قرينة وأحمد الدان وسالم شريف، وهم قياديون في التنظيم الجديد المسمى حركة الدعوة والتغيير بحضور جمع من الإطارت المنشقة عن حركة حمس ومناضلين قدامى ومنتخبين في المجالس المحلية، على تأسيس أول مكتب ولائي لحركة الدعوة والتغيير على المستوى الوطني والذي عادت رئاسته إلى النائب السابق وأحد الموقعين على بيان التأسيس السيد زحاف منور، أما المفاجأة، فكانت بإسناد رئاسة مجلس الشورى الولائي، وهو أعلى هيئة لامرأة وهي السيدة ربيعة. * ومن ولاية غليزان، كشف نائب رئيس حركة مجتمع السلم محمد مغارية الملقب بالحاج حمو "للشروق" استياء قياديي الحركة من تصرفات جناح مناصرة التي ذهب إلى حد تأسيس حركة جديدة من دون حمس، وهو حسبه ما سيكون "نهاية المعارضة"، خصوصا أن "العديد من إطارات الحزب المنشقين يكونون قد عادوا لصوابهم"، وقال بأن "المكتب الوطني ومجلس الشورى يقوم بمساع حثيثة للصلح والحوار والأبواب مفتوحة لمن أراد العودة". * مغارية قال انه "لا خوف على الحركة وما يقوم به مناصرة وأتباعه لن يؤثر على استقرارها ولن يفقدها وعاءها الحقيقي"، في الوقت الذي علمت فيه "الشروق" أنّ 50 بالمائة من مناضلي حمس يتطلعون للانضمام إلى حركة الدعوة والتغيير، خاصة بمنطقة الظهرة التي تعتبر معقل حمس بغليزان، كما قام إطارات الحركة الجدد أول أمس بتنصيب المكتب الولائي ومجلس الشورى للحركة بولاية غليزان بقيادة 12 منتخبا محليا.