كشفت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم ان عددا من نواب البرلمان – تحفظت عن كشف اسمائهم وانتماءاتهم الحزبية- يعتزمون توجيه مساءلات كتابية وشفوية إلى أربعة وزراء، بشان قضية الطفلة صفية، حيث قالت إن لهؤلاء الوزراء صلة بتسليم صفية إلى والدها المزعوم الفرنسي جاك شاربوك مطلع شهر جويلية الماضي. وبحسب المحامية في تصريحات للعرب القطرية فان المساءلة ستكون لدى افتتاح دورته الخريفية شهر سبتمبر المقبل.وأكدت بن براهم في مقابلة عزمها متابعة القضية و«أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام الظلم الذي لحق ببنت صغيرة وبريئة ومحاولة نسبها إلى غير أبيها الحقيقي»، كما نددت بأشخاص قالت «إنهم يخرقون القانون الجزائري ويدوسون عليه، من خلال إقدامهم على تنفيذ حكم قضائي صادر عن العدالة الجزائرية، دون مراعاة أدنى الإجراءات القانونية الضرورية». مشيرة إلى أنها ستتحرك على كل الجبهات الممكنة من أجل إرجاع صفية إلى عائلتها الشرعية.كما كشفت بن براهم انها ستراسل بابا الفاتيكان يوحنا بولس السادس عشر، لتسأله "إن كان في النصرانية ما يجيز نسب الابن إلى غير عائلته الشرعية"، كما قالت انها ستوجه نفس السؤال الى كبير رجال الديانة اليهودية بفرنسا، وذلك من منطلق أن شاربوك اليهودي الأصل، لكنه مسيحي الديانة حاليا.وبعد أن لفتت بن براهم -الموكلة من طرف يوسفي محمد اب صفية،قالت بأنها لم تتسلم إلى غاية الآن الأحكام الصادرة من مختلف درجات القضاء الجزائري، بشأن إسناد حضانة الطفلة صفية إلى شاربوك الفرنسي، معلنة انها تحصلت على عدة معطيات وتطورات جديدة في ملف الطفلة صفية القضائي، إذ أكدت «أنها توصلت إلى حقائق مريعة، تفيد أن بعض القضاة الذين فصلوا في قضية الطفلة صفية على مستوى مختلف درجات المحاكمة، لهم الجنسية المزدوجة فرنسية وجزائرية، كما أن بعضهم متزوج من نسوة لهن الجنسية المزدوجة أيضا». كما كشفت ايضا عن رفع دعوى قضائية جديدة ضد الفرنسي جاك شاربوك بمحكمة أرزيو بوهران، بتهمة التهديد بالقتل ضد أم صفية مستندة في ذلك إلى الوثيقتين اللتين تحصلت عليهما، الأولى تتعلق بمحضر أمني محرر من طرف خلية الدرك لأرزيو، قبل 15 يوما من وفاة أم صفية، والذي تتهم فيه الأخيرة زوجها شاربوك بالتهديد بالقتل بواسطة سلاحين ناريين يمتلكهما.أما الوثيقة الثانية فهي شكوى مكتوبة وجهتها أم صفية إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قبل أسابيع من موتها، وفضلت نشرها عبر أعمدة صحيفة محلية بوهران ناطقة بالفرنسية تسمى «منبر الغرب»، وتطلب فيها توفير الحماية لها ولابنتها صفية من تهديدات شاربوك.من ناحية أخرى، أفادت بن براهم أنها تلقت مراسلة رسمية من المحكمة الأوروبية تطلب فيها الحصول على الملف القضائي الكامل لقضية الطفلة صفية، وذلك استجابة للشكوى التي أودعتها لديها مباشرة بعد تسليم صفية إلى شاربوك في فرنسا مطلع يوليو الماضي. كما أشارت إلى أن العديد من المحاميين الفرنسيين اتصلوا بها وأبدوا استعدادهم للدفاع عن الطفلة صفية.وأوضحت بن براهم أن دور المحكمة الأوروبية سيتناول على وجه التحديد النظر في جملة الخروقات التي وقع فيها شاربوك، أثناء تسجيل عقد زواجه من أم صفية الذي كان في 22 سبتمبر 2001، وشهادة ميلاد الطفلة الذي كان في 15 ديسمبر 2001، الأمر الذي يطعن في صحة الوثيقتين، كون أن الفاصل الزمني بين عقد الزواج ومولد الطفلة صفية لا يتجاوز ثلاثة أشهر. الكنفدرالية الوطنية لنقل المسافرين تدعو للالغاء زيادة خطوط جديدة دعت ، امس، الكنفدرالية الوطنية لنقل المسافرين، اوزير النقل، عمار، تو الى تجميد التعليمكة القاضية برفع في عدد الخطوط الخاصة بالنقل عبر الولايات. واشارت الكنفدرالية بمناسبة الاجتماع الذي جمعها امس بمجموعة من اطارات وزارة النقل، عمار تو الى اعادة النظر في التعليمة التي يجرى تنفيذها عبر عدد من ولايات الوطن، بحكم انها اصبحت سارية المفعول منذ شهر ماي المنصرم . وقالت الكنفدرالية ان الزيادة في عدد خطوط النقل يجب ان يحتكم الى دراسة معمقة تستند الى طبيعة كل منقطة و الخصوصية التي تمثلها و عدد المركبات الموجودة بحضائرها، بالاضافة الى المجمعات الاقتصادية و الحيوية المتواجدة باقليمها. كما انتقدت الكنفدرالية اعتبار الاكتضاض كسبب لزيادة في عدد الخطوط، لان قضية الاكتضاض تتطلب حسب المهنيين هي الاخرى دراسة معمقة للقضاء عليها و محو النقاط السوداء عبر مختلف ولايات الوطن، سيما المدن بالدرجة الاولى.