فرحة على مستوى الدوائر الدبلوماسية الفرنسية وغموض عند الجزائريين بخصوص القضية كما اعترف والدها بأنه مسيحي ولم يقدم على تغير ديانة أجداده، وفي نفس الصدد نشر موقع الرئاسة الفرنسية بيانا موقعا باسم الرئيس "نيكولا ساركوزي" ، توجه فيه بالشكر لكل من الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" و"يزيد زرهوني" وزير الداخلية والجماعات المحلية،واصفا الحدث بالمبهج والمفرح بالنبسة له، كماكشف برنامج "مهمة خاصة"، بخصوص حقيقة إسلام الفرنسي "جاك شاربوك"، نقلا عن المحامية "بن براهم" أنها طلبت من وزارة الشؤون الدينية إفادتها بوثيقة تثبت إسلام الشخص المعني، لكنها تفاجأت بعد أيام برد سلبي يؤكد عدم ورود لا إسم "شاربوك" ولا إسم" فاروق" الذي تكنى به بعد إسلامه، في سجلات معتنقي الإسلام الجدد، وحسب "بن براهم "، فكل ما هو حاصل إنما زواج عرفي الهدف منه تمكين الفرنسي "جاك شاربوك" من حق حضانة الطفلة "صفية"،المحامية" بن براهم" قالت الأحد في اتصالها لأحد المواقع الإلكترونية أنها "أحست بالخديعة منذ البداية، وبأن الفرنسي جاك شاربوك لم يكن مسلما، وطالبت عندما كانت القضية في بدايتها بعدم منح حضانتها له على أساس أنه غير مسلم ولا يجوز زواجه من والدة" صفية" المسلمة وبغية وضع حد لما وصفته ب"العار الكبير"، طالبت المحامية" بن براهم" بمحاسبة كل المتورطين في منح "شهادة إسلام" للفرنسي جاك شاربوك، وأضافت في ذات السياق المتحدثة أن "المسألة لم تنته بعد، فقد أرسلت بملف الطعن في قضية الطفلة صفية إلى المحكمة الأوروبية وستركز على وجود تجاوزات كثيرة منها إجراءات تسليم الطفلة "صفية" بطريقة سرية