من المنتظر أن تفتح محكمة سيدي أمحمد في الأيام القليلة المقبلة قضية في سابقة من نوعها، وهذا ما أكدته لنا مصادر مقربة من جريدة " الجزائرالجديدة " حيث تحمل القضية في طياتها أحداث سجين بالمؤسسة العقابية بالحراش حاول أفراد عائلته تهريبه خارج السجن إثر إجراء عملية جراحية له بإحدى مستشفيات العاصمة . تتخلص أطوار القضية التي بين أيدينا في الشهور القريبة الماضية عندما كان أحد المتهمين بالمؤسسة العقابية بالحراش رهن الحبس عن تهمة الضرب والجرح العمدي، وكان هذا الأخير يعاني من مرض أوجب عليه إجراء عملية جراحية ونقله إلى المستشفى المتواجد بالمرادية، وقد أضاف مصدرنا أن إخوة السجين الثلاثة متواجدين أيضا بالمؤسسة العقابية عن تهمة محاولة الشروع في تهريب سجين رفقة أصدقائه المقربين إليه، والذين حضروا رفقة الأشقاء الثلاثة لزيارة السجن بالحراش حيث بقوا خارج المؤسسة العقابية وهو ما أثار شكوك رجال الشرطة فألقي القبض عليهم بعين المكان رفقة أشقاء السجين الثلاثة. ويضيف مصدرنا أن الملف يعتبر فارغا كون المتهمين لم تكن لديهم نية تهريب السجين كونهم في زيارة عادية للسجين وقد تم استنطاق جميع المتهمين في القضية الذين أنكروا وقائع التهمة جملة وتفصيلا، وتمسكوا بأقوالهم خلال مجريات التحقيق .وسيتم فتح ملف السجين رفقة إخوته الثلاثة وبقية المتهمين، خلال الأسبوع المقبل بمحكمة "سيدي أمحمد" وسيتم إسماع تصريحاتهم خلال جلسة المحاكمة من طرف رئيسة المحكمة.