تعاني قرية سيدي يعقوب التابعة إداريا لبلدية جليدة بولاية عين الدفلى، من انعدام المرافق الضرورية في قطاعات متعددة منهاالصحة، السكن بالإضافة إلى التربية، ويطالب سكان قرية سيدي يعقوب والتي تبعد عن مقر بلدية جندل ب 07 كيلومترات، بإنجاز مدرسة ابتدائية لفائدة أبنائهم الذين يدرسون بالابتدائية الكائنة بدور أولاد علي، والتي تبعد عن مقر سكناتهم بأكثر من ثلاثة كيلومترات مشيا على الأقدام، معرضين حياتهم للأخطار بالجملة خاصة وأن الطريق الذي يجتازه هؤلاء التلاميذ جد متدهور، كونه لم يشهد أي عملية تزفيت أو تهيئة منذ نشأتها فهو عبارة عن مجموعة عن حفر يصعب اجتيازها، فحسب ممثلي السكان والذي إلتقتهم "الجزائرالجديدة" فعند محاولة الهروب من حفرة تقع في أخرى ناهيك عن الأحجار المنتشرة هنا وهناك، والتي زادت من خطورة الوضع، والذي عبر فيها الأولياء التلاميذ عن استيائهم خاصة للإصابات التي يتعرضون لها عند سقوطهم هذا الوضع يزداد خطورة مع تساقط الأمطار، مما يجبر العديد من التلاميذ التغيب عن الدراسة ناهيك عن انعدام الإنارة العمومية والتي زادت من حدة الوضع الأمر الذي أدى بالآباء لإيصال أبنائهم إلى غاية منتصف الطريق خاصة وأن الأطفال يخرجون من منازلهم في أوقات مبكرة من الصباح، ورغم هذه المشاكل لم تضع البلدية حافلة تحت تصرف التلاميذ الذي أجبرتهم قساوة الظروف الاعتزال عن الدراسة. من جهة أخرى ذكر سكان المنطقة مشكل آخر زاد في تذمرهم وهو افتقار المنطقة إلى قاعة العلاج، ما يضطرهم التنقل إلى مركز البلدية عن طريق سيارة أجرة في ظل غياب وسائل النقل مقابل دفع مبالغ مالية تفوق ميزانيتهم الشهرية للحصول على خدمات صحية بسيطة، وأمام هذه الأوضاع المزرية يطالب سكان سيدي يعقوب بتخصيص مشاريع تنموية لقريتهم، لاسيما أن المنطقة تحت عقار لا بأس به كافي لاستثماره من خلال إنجاز مشاريع تنموية خدمة لسكان والبلدية نفسها، مجددين في ذات السياق مناشدتهم للمسؤولين من أجل زيارة المنطقة والوقوف على حجم المعاناة الذي يتخبطون فيها، لإدراك الوضع، وذلك بتخصيص مبالغ مالية من أجل إنجاز مشاريع تنموية التي من شأنها رفع الغبن عن السكان وإعادة الاعتبار للمنطقة التي عانت الكثير من ويلات الإرهاب، والآن هي تعاني من ويلات الفقر والحرمان.