زرواطي ل«النهار»: «لا نعلم ما الذي يؤخر من يريد الترشح ولا حل لنا سوى تمديد الآجال» تتجه لجنة ترشيحات انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف»، لتمديد أجل دفع ملفات الترشح للراغبين في خلافة الرئيس المنتهية عهدته، محمد روراوة، أسبوعا إضافيا أو عشرة أيام على أقصى تقدير، بعدما كان مقررا نهاية الآجال يوم الأحد المقبل، وهذا بسبب عدم تقدم أي طرف بملف ترشحه لانتخابات رئاسة أعلى هيئة كروية في الجزائر، حيث ستتخذ اللجنة التي يترأسها علي باعمر، رئيس الرابطة الجهوية لورڤلة، وتضم كلا من محمد زرواطي، الناطق الرسمي لنادي شبيبة الساورة، رشيد أوكالي، رئيس الرابطة الجهوية لولاية الجزائر وميلود غربال، رئيس الرابطة الجهوية لولاية وهران، قرارها خلال اجتماع اليوم في حال عدم تقدم أي طرف بملف ترشحه، وهو المتوقع بما أن الوضعية الحالية تشير إلى عدم تقدم أي طرف قبل يوم الأحد المقبل لدفع ملف ترشحه للانتخابات المقررة يوم 20 مارس، والتي يمكن أن يتم تأجيلها أيضا إلى موعد لاحق في حال تمديد آجال دفع ملفات الترشح. هذا ويعتبر مراد لحلو، رئيس النادي الهاوي لنادي نصر حسين داي والناطق الرسمي باسم النادي المحترف، الوحيد الذي أكد نيته في الترشح في السابق نحو كرسي رئاسة مبنى دالي ابراهيم، غير أنه لم يدفع ملفه لأسباب تبقى غامضة، فيما لم يحدد رئيس نادي بارادو، خير الدين زطشي، موقفه من الترشح من عدمه وهو الذي أكد نيته في الترشح قبل أسابيع قليلة، كما تدور عدة أسماء في محيط الكرة الجزائرية ممن يفكرون في الترشخ للانتخابات المذكورة ومحاولة علاج الكرة الجزائرية من المرض الذي ينخر جسدها. هذا وأكد محمد زرواطي، عضو لجنة الترشيحات لانتخابات رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه وأعضاء اللجنة ينتظرون تقدم الأطراف الراغبة في الترشح لرئاسة «الفاف» بملفات ترشحهم للانتخابات والقيام بخطوة فعلية بعد الأسابيع التي قضوها في الحديث عن ترشحهم من دون أي تجسيد، وكشف أنهم سيضطرون إلى تمديد آجال الترشح ومنه تأجيل الانتخابات المقررة يوم 20 مارس الجاري في حال عدم ترشح أي طرف، وصرح الناطق الرسمي لنادي شبيبة الساورة، أمس، في اتصال ب«النهار» قائلا: «لم يصلنا أي ملف ترشح بعد، نحن ننتظر الفعل من الذين تكلموا كثيرا عن ترشحهم لكن دون أي تجسيد على أرض الواقع»، مضيفا: «في حال عدم تقدم أي طرف لن يكون لنا أي حل سوى تمديد آجال تقديم ملفات الترشح أسبوعا آخر أو حتى 10 أيام، مما يعني بالضرورة تأجيل الانتخابات إلى ما بعد 20 مارس، وهو الأمر الأقرب إلى الحدوث نظرا للوضعية الني نحن عليها الآن»، وتابع محدثنا: «لا نعلم بالضبط ما الذي يؤخر من يريد الترشح في تقديم ملفاتهم ولكننا نتمنى أن يسووا أمورهم في أقرب وقت ممكن».