قامت مصالح بلدية عين الترك أمس بردم 17 بقرة تم العثور عليها نافقة بأحد شواطئ المنطقة مبتورة الآذان بعدما تم اقتطاع عينات من دمها من قبل مصالح البيطرة لإخضاعها للتحاليل و معرفة ما إذا كانت مصابة بأمراض خطيرة معدية كالحمى القلاعية . هذا ولا تزال تحقيقات المصالح الأمنية متواصلة لتحديد هوية المسؤول عن رمي هذه الأبقار التي عثر عليها تطفو على سطح البحر منذ يومين ،حيث رجحت مصادر عليمة تحدثت للجمهورية فرضية تخلص أحد المستوردين من هذه الحيوانات في عرض البحر قبل وصولها إلى ميناء وهران بعدما تأكد من إصابتها بأحد الأمراض المعدية. وقالت مصادر أن هذه الفرضية هي الأقرب إلى الصحة باعتبار أن جميع الأبقار الحلوب المحلية والمستوردة بالجزائر مراقبة من قبل مفتشيات البيطرة على المستوى الوطني ، حيث تأخذ هذه المصالح دوريا – كل 6 أشهر- عينات من دم هذه الأبقار لإخضاعها لتحاليل مختلفة لمعرفة هل هي مصابة بأمراض مختلفة أبرزها السل والحمى القلاعية و "بريسيلوز " قصد الترخيص بتسويق حليبها وهو ما يلغي فرضية تخلص أحد المربين من أبقاره وجلبها من المزرعة إلى شاطئ البحر ناهيك عن أن كل الأبقار التي يتم استيرادها وتصل إلى الميناء بحاجة إلى ترخيص من قبل مفتشية البيطرة ولا يكون ذلك إلا بإخضاعها للتحاليل و التأكد من سلامتها من الأمراض المذكورة آنفا.