عقب دورية روتينية تفتيشية بإقليم دائرة مغيلة 50 كلم شمال ولاية تيارت , تمكن عناصر فرقة الدرك الوطني , ببلدية مغيلة صبيحة أمس , من حجز شاحنة نوع سوناكوم كانت تهم بنقل ستة رؤوس من الأبقار دون شهادة طبية يعتقد أنها قادمة من ولاية مجاورة قصد تسويقها , تبين فيما بعد أنها مصابة بداء الحمى القلاعية بعد الاشتباه في إصابتها نتيجة الأعراض الظاهرة عليها , مما إستدعى بالإتصال بمصالح البيطرة لتشخيص الحالة بحيث تم أخذ عينات من الأبقار لإرسالها إلى المخبر بالجزائر العاصمة ما إذا كانت الأبقار مصابة بداء الحمى القلاعية أم لا . خاصة و أن الأعراض المكتشفة بالأبقار مشابهة تماما لأعراض الفيروس المنتشر بعدة ولايات من الوطن . أين قامت مفتشية البيطرة بذبح الأبقار *****ذبح الأبقار بعد التأكد من الإصابة بعد التأكد من المرض في إنتظار التحاليل النهائية من المخبر . و هي ثاني حالة مكتشفة بالولاية بعد قيام مفتشية البيطرة بالتخلص من ثماني أبقار مصابة بذبحها عقب التأكد من الحالة مخبريا بعد إرسال التحاليل إلى الجزائر العاصمة و رغم أن ولاية تيارت تحتوي على عدد كبير من رؤوس البقر يصل إلى حدود 2 مليون رأس إلا أن الولاية تفتقر لمخبر خاص بها حتى أن المربون ينتظرون لأزيد من 15 يوما لأخذ تحاليل مكتسباتهم من الثروة الحيوانية خاصة لفئة منتجي الحليب بعد إشتراط الشهادة الطبية للبقرة في حال إمضائه أي عقد مع أي ملبنة . و هو ما يؤرق المربين بالدرجة الأولى و هو نفس الحال للمربين المنتجين للحوم الحمراء أين يطالب المربون و الموالون بضرورة إنجاز مخبر للتحاليل الخاص بالثروة الحيوانية بدل إرسالها للولايات المجاورة و خاصة الجزائر العاصمة و وهران نظرا للمدة الطويلة التي يستغرقها التحليل هناك . للإشارة أن مصالح الدرك الوطني و الشرطة تعمل على مراقبة كل الحيوانات المنقولة بالظرف الحالي خاصة لمنع تهريب أي نوع من الحيوانات المصابة و محاصرة الداء دون الحيلولة بتفشيه وسط الثروة الحيوانية خاصة و أن المربون يتعمدون إخفاء الحيوانات المصابة مع ذبحها بطريقة سرية و هو ما يضع صحة المستهلك في خطر .