انطلقت صباح أمس فعاليات الطبعة الأولى للصالون الدولي للرسكلة ومعالجة النفايات بقصر الاتفاقيات محمد بن احمد بوهران و التي عرفت مشاركة 35 مؤسسة ناشطة في المجال من مختلف ولايات الوطن و كذا من ثلاث دول أجنبية على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية و سويسرا و فرنسا حيث قدم المشاركون عروضا حول أهم التجارب التي يقومون بها في مجال رسكلة العديد من المواد على غرار الكارتون و الأوراق و الزجاج و كذا البلاستيك التي يمكن استرجاعها و تحويلها إلى مواد أولية و التعريف بأهمية الرسكلة وتشجيع الشركات المشاركة على التعاقد في هذا المجال من أجل تطوير صناعة رسكلة النفايات الذي من شانه ان يعطي قيمة مضافة للقطاع الاقتصادي خاصة و أن الرسكلة حسب المختصين أضحت رهان استراتيجي يعول عليه و و الذي ينبغي ايلائه الأهمية البالغة من خلال تثمينها و تحسيس المواطنين بأهمية المحافظة على البيئة . و في هذا السياق أوضح والي وهران الذي اشرف على افتتاح التظاهرة التي ستستمر الى غاية يوم 27 أفريل الجاري أن الرسكلة وتثمين المواد المستعملة أضحت تأخذ حيزا كبيرا في برنامج الحكومة و هو ما يتطلب مواكبة التطورات الحاصلة في مجال جمع النفايات المنزلية و الصناعية التي لها قيمة مالية كبيرة من خلال رسكلتها و ضرورة مسايرة هذا المجال الهام و من جهتها أكدت المؤسسة العمومية الاقتصادية طونيك التابعة للمجمع الجزائري للتخصصات الكيمياوية ضرورة استرجاع و تحويل و رسكلة الكارتون و الاوراق المستعملة التي لها اهمية كبيرة و اشارت الى انها المؤسسة الوحيدة الناشطة في هذا الجانب بالجزائر و هي تعمل على مساعدة الشباب لخلق مؤسسات صغيرة مختصة في هذا الجانب ، أما مؤسسة امنهيد المشاركة بهذه الفعاليات فتطرقت الى أهمية إعادة الاعتبار للنفايات و أوضحت بانها مختصة في انجاز المشاريع العمومية على غرار مراكز الردم التقني و مراكز فرز النفايات مثلما هو الشأن بالنسبة لمركز حاسي بونيف ومحطات التصفية من اجل حماية البيئة و المحيط