70 حالة ولادة في قائمة الانتظار 70 بالمائة منها مبرمجة للجراحة تسجل مصلحة الولادة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب من 20 إلى 36 عملية ولادة قيصرية في اليوم أغلبها حالات يتم تحويلها من مؤسسات التوليد و أمراض النساء المتواجدة بالولاية و خارجها من ولايات الجهة الغربية و غالبا ما يكون السبب راجع إلى عدم تمكن الطاقم الطبي من إسعاف الحالة أو بسبب الضغط المسجل بقاعة العمليات أو التهرب من المسؤولية حسب تصريحات بعض النسوة اللائي حولن إلى المستشفى الجامعي في انتظار موعد الولادة القيصرية. و حسب مسؤولة العمليات بالمصلحة فان قائمة الانتظار حاليا تضم 70 مريضة على وشك الولادة 70 بالمائة منهن مبرمجة للعملية القيصرية، هذا إضافة إلى 5 و 8 عمليات تخص استئصال الورم الليفي و الأورام السرطانية، و كان لنا في هذا الصدد حديث مع بعض الحوامل اللائي يخضعن للعلاج و المتابعة و التمسنا منهن مخاوف كبيرة من العملية مفضلات الولادة العادية و قالت إحداهن أنها طلبت ذلك من الطبيبة المشرفة على حالتها، و ما تبين أن غالبية المريضات و مرافقيهن يحملن فكرة أن الأطباء يتعمدون إجراء العمليات القيصرية عندما تتأخر الولادة بعض الوقت مبررين بذلك ارتفاع حالات الولادة بالعملية القيصرية. في حين عبرت الكثيرات عن ارتياحهن و هن بين أيدي المختصين المتواجدين بالمصلحة في الوقت الذي يقال عنها الكثير إلا أن الإمكانيات المادية و البشرية المرفوقة بخبرات و جهود الأطباء ساعدت في إنقاذ الكثير من حالات الولادة العسيرة حسب ما أكدته بعض المريضات و المختصين من خارج المصلحة. و من جهتها أكدت منسقة مصلحة الولادة بذات المؤسسة الاستشفائية السيدة خياطي خيرة أن العدد الأكبر من العمليات القيصرية يأتي من مصالح التوليد الأخرى على غرار عيادة مطلع الفجر و نوار فضيلة و حاج عابد عتيقة باكميل و كذا مؤسسة التوليد بحي اللوز نظرا لوجود نقص في المختصين و يتم استقبال الحالات و برمجتهن رغم الضغط المسجل مع تجنيد كل الأقسام استعدادا لأي عملية استعجالية، هذا و ذكرت احدى المتخصصات في التوليد و أمراض النساء أن اللجوء إلى العملية القيصرية لا يكون إلا في حالات وجود مرض مزمن لدى المرأة الحامل مثل أمراض القلب،و الضغط الدموي، و السكري، والحالات التي سبق وان خضعت من قبل إلى عملية قيصرية وأيضا في الولادة المتعسرة، و حالات تقدم السن من 40 سنة و أكثر.