حاوره: محمد حبيب بن حمادي أكد حمزة هريات وسط ميدان مولودية وهران أن نقص المنافسة أثر عليهم خلال المباراة التي تعثروا فيها أمام مولودية العاصمة والتي إنتهت على وقع التعادل السلبي، حيث أكد حمزة في التصريح الذي أدلى به لجريدة الجمهورية عقب المواجهة، أن الحظ خيبهم أثناء المباراة رغم السيطرة والإستحواذ على وسط الميدان، كما رجع حمزة إلى لقطتي ضربة جزاء التي لم يعلن عنهما الحكم، مؤكدًا أن كل الأمور كانت واضحة في تلك اللقطة، كما قدم اعتذاراته نيابة عن زملائه لعشاق الفريق، مؤكدًا أنهم بأمس الحاجة للمساندة فيما تبقى من جولات بطولة الرابطة الأولى المحترفة: هل يمكن القول انكم خيبتم جمهوريكم بعد نتيجة التعادل المسجلة أمام مولودية العاصمة بعقر دياركم، أم أن الحظ خانكم ؟ قبل أن أتكلم عن خيبة الأنصار، يجب أن تدرك أننا لم نلعب أي مباراة رسمية طيلة 45 يومًا، فهذا لا يتقبله العقل لأنه من غير المعقول أن تحافظ على نفس النسق وريتم المنافسة مثلما يكون عليه في نهاية مرحلة الذهاب، وعليه نحن اليوم خيبنا الحظ الذي كان بجانب فريق مولودية العاصمة، فهذا الأخير لا يعاني من نقص المنافسة فهو تقريبًا يخوض كل أسبوع لقاء رسمي بمشاركته في المنافسة الإقليمية، لذا هو المستفيد الأكبر من توقف المنافسة اما نحن فالتأثر كان واضحًا للعيان ، فلم يكن بإستطاعتنا الحفاظ عن نفس الريتم الذي بدأنا به اللقاء. إذا عدنا إلى المباراة نجد انكم عجزتم عن صناعة فرص خطيرة أمام مرمى الحارس شاوشي، فما تعليقك؟ لا بل بالعكس كانت لنا فرص سانحة للتهديف إلا أننا لم نحسن إستغلالها، فقد صنعنا ثلاثة فرص خطيرة في المرحلة الأولى، وتألق الحارس شاوشي في صدها، بالإضافة إلى أننا خلقنا صعوبة في منطقة دفاع المنافس وفرضنا ضغط جعلنا نتوغل في العديد من المرات إلا ان كما قلت تسرعنا والحظ في الدقائق الأخيرة كان هناك إحتجاج كبير منكم على حكم المباراة، هل من توضيح حول الأسباب الحقيقة وراء تلك التصرفات؟ إحتجاجنا كان مشروعا وأرادنا أن نلفت إنتباه الحكم أن هناك ضربة جزاء واضحة بعدما لمست الكرة يد احد المدافعين في منطقة الحارس شاوشي، حيث كان الحكم على مقربة من اللقطة وكان بإمكانه الإعلان عنها لأن ذلك حق، فلا أخفي عليك فقد تأثرنا نفسيًا من بعض قرارات الحكم، وأنصار الحمري يشهدون على ذلك. أنصار مولودية وهران ساخطون على تحصيلكم ل 4 نقاط في مرحلة العودة بدون فوز، فكيف سيكون الأمر في باقي المباريات؟ أشاطرك الرأي وأعرف أننا خيبنا أنصارنا، ولكننا ما عسانا أن نفعل في ظل هذه الظروف سوى أن نضاعف مجهوداتنا أكثر حتى نستعيد نشوة الإنتصارات، نحن نسعى جاهدين لتحسين الوضعية الحالية وإعادة رسم البسمة على وجوه أنصارنا، كل ما نريده أن لا ييأسوا وأن لا يتركونا في مثل هذه الأوقات التي نحن بأمس الحاجة لهم،