ملعب عمر حمادي، جمهور غفير جدا، أرضية صالحة، طقس غائم، التحكيم للثلاثي: عبيد شارف، بولفلفل، تامن الإنذارات: عبد السلام (د25)، علي حاجي (د32)، غربي (د43)، سوڤار (د90+2) من الشلف م. الجزائر: عز الدين بصغير بن سالم موبي تونغ مغربي كودري غازي سايح يعلاوي (دوادي د69) لعراف (عمرون د69) أسالي (داود د46) المدرب: مڤلاتي ج. الشلف: غالم غربي زازو عوامري زاوي عبد السلام زاوش عشيو مسعود (سلامة د90+3) سوڤار (بياڤا د90+4) علي حاجي (بن طوشة د75) المدرب: سعدي واصلت مولودية الجزائر تضييع النقاط واكتفت البارحة بنقطة واحدة أمام جمعية الشلف، إذ ظهر الضعف مرة أخرى في الهجوم الذي "حلف مايماركيش" لتدخل المولودية بذلك منطقة الخطر فيما عاد "الشلفاوة" بنقطة ثمينة ترفع معنوياتهم. خطأ فادح من موبي تونغ كاد يكلّف المولودية هدفا كانت المولودية السبّاقة إلى تهديد مرمى المنافس بداية من الدقيقة الثالثة عندما قاد بصغير هجمة من الجهة اليمنى وفتح إلى سايح الذي سدّد الكرة على الطائر لكن لسوء حظه أن الكرة اصطدمت بظهر زاوي، ورغم الانطلاقة القوية لأصحاب الأرض الذين حاولوا الوصول إلى مرمى "الشلفاوة" في الدقائق الأولى إلا أن أخطر فرصة كانت من جانب أبناء سعدي عندما استغل علي حاجي خطأ فادحا من موبي تونغ ومرّر إلى سوڤار الذي رغم أنه كان في وضعية جيدة لكن قذفته مرّت جانبية. أسالي ويعلاوي يردّان دون فعالية وحاولت التشكيلة العاصمية تنظيم صفوفها بعد ربع الساعة الأول وشنّت بعض الهجمات التي كانت تفتقد إلى التركيز والدقة على غرار اللقطة التي صنعها يعلاوي من وسط الميدان في (د24) ليقوم بالتوزيع إلى أسالي الذي ضيّع فرصة كانت تبدو سانحة، كما نفذ يعلاوي مخالفة خطيرة في (د30) لكن لا أحد من زملائه لحق بالكرة في الوقت المناسب. موبي تونغ يكرّر الخطأ وعشيو يخفق لم يكن موبي تونغ في يومه أمس حيث كرّر في (د35) الخطأ الذي قام به في (د13) حيث أخطأ في تمرير الكرة إلى أحد زملائه لتصل إلى علي حاجي الذي كاد يباغت عز الدين من وضعية جيدة لكن حارس المولودية رد الكرة التي عادت إلى عشيو ثم عاد موبي تونغ في الوقت المناسب ليصحّح خطأه وأبعد كرة عشيو مفوتا عليه فرصة تسجيل هدف محقّق، هذا قبل أن يرد عليه يعلاوي في (د40) بمخالفة من حوالي 25 مترا مرت بقليل فوق العارضة الأفقية. سيطرة عشوائية من المولودية انتفضت المولودية في الشوط الثاني بدون جدوى ورمت بكل ثقلها في الهجوم بهدف الوصول إلى شباك غالم على غرار تسديدة يعلاوي من على خط 18 مترا وكرته لم تمر بعيدة عن الزاوية 90، كما تواصلت سيطرة المولودية بدعم كير من أنصارها وكاد بن سالم أن يفتح باب التسجيل من مخالفة مباشرة لولا أن تسديدته مرت بقليل عن العارضة. دخول عمرون ودوادي لم ينفع وسوڤار يضيّع ورغم التغييرين اللذين قام بهما مڤلاتي بإشراك كل من عمرون ودوادي مكان لعراف ويعلاوي في (د69) إلا أن السيطرة بقيت عشوائية في غياب كلي للفعالية والتركيز أمام مرمى الجمعية الشلفية، كما كاد سوڤار أن يغالط عز الدين في (د71) بعد هجمة معاكسة قادها مسعود إلا أن قذفة سوڤار كانت ضعيفة، قبل أن يطالب لاعبو المولودية بركلة جزاء في (د79) لمّا عرقل زاوي اللاعب كودري داخل المنطقة. سوڤار يضيّع هدفا قاتلا وبن سالم يحاول الدقائق الأخيرة ميّزها ضغط شديد على لاعبي المولودية الذين أرادوا تسجيل هدف الفوز بأي طريقة وهو ما أفقدهم التركيز الأمر الذي كاد يتسبب في تلقيهم هدفا قاتلا لو أحسن سوڤار استغلال فرصة خروجه وجها لوجه مع حارس "العميد" بعد عمل ثنائي جيد مع مسعود حيث رفع الكرة فوق رأس عز الدين لكن هذا لأخير عرف كيف ينقذ مرماه من هدف محقق، قبل أن يحاول بن سالم من مخالفة مباشرة في الوقت بدل الضائع دون فائدة بعدما مرت الكرة فوق الإطار. نهاة هيستيرية وضغط شديد من "الشناوة" نهاية المواجهة كانت هيستيرية بعد الضغط الشديد الذي فرضه "الشناوة" على اللاعبين الذين عجزوا مرة أخرى عن تحقيق الفوز مكتفين بنقطة فقط تبقيهم في المراتب الأخيرة، فصدق من قال إنّ "المولودية هذا العام تخلاص عليها كيما خلاصت على القذافي". ==================== حدث المباراة المولودية تفقد هيبتها في بولوغين كانت تشكيلة المولودية في وقت ليس ببعيد تتمتع بهيبة في ملعب عمر حمادي، وقلما تضيع فيه الفوز لاسيما أن الفرق المنافسة تواجه ضغطا شديدا من أنصار الفريق العاصمي، لكن المولودية فقدت هيبتها في هذا الملعب منذ نهاية الموسم الماضي، حيث أصبحت عاجزة ليس عن تحقيق الفوز فحسب بل حتى عن تسجيل ولو هدف وحيد كما حدث البارحة أمام الشلف، لتصبح بذلك فريقا عاديا جدا على ميدانه وخارجه. رجل المباراة غازي حرث الميدان وخرج تحت تصفيقات حتى وإن كانت تشكيلة "العميد" لم تظهر أشياء كثيرة في هذا اللقاء، رغم السيطرة في المرحلة الثانية التي كانت عشوائية، إلا أنه لابد من الإشادة بالدور لذي لعبه كريم غازي حيث استحق أن يكون رجل اللقاء، بالنظر إلى أنه لعب بإرادة قوية واسترجع عدة كرات في وسط الميدان دون الحديث عن مساعدته المهاجمين في أكثر من مرة، وكان غازي اللاعب الوحيد من المولودية الذي صفق له الأنصار اعترافا منهم بأنه يبلّل قميصه مقارنة بلاعبين آخرين. لقطة من المباراة مناصر رشق غالم بحذاء رياضي فأعاده غالم إليه بعدما عجز لاعبو المولودية عن الوصول إلى شباك المنافس في الشوط الثاني، بدأ "الشناوة" في شتم المسيرين في مقدمتهم غريب لكن أحد المناصرين فضّل أن "يفرغ زعافو" برشق الحارس الشلفي غالم بحذائه الرياضي، لكن الطريف في الأمر أن غالم حمل الحذاء وظهر أنه أعجب به ورفض أن "يروح خسارة لأنه ماركة"، لذا لم يتردد في إعادة الحذاء إلى صاحبه الذي شكر حارس الجمعية على روحه الرياضية العالية. بطاقة حمراء "الشناوة" و"الشلفاوة" يتراشقون بالحجارة كانت (د75) نقطة تحوّل بين أنصار الفريقين الذين تبادلوا الرشق بالحجارة في المدرجات، بصورة مؤسفة بعدما كانت المواجهة تسير في روح رياضية عالية، الشيء الذي يجعلنا نمنح البطاقة الحمراء ل"الشناوة" و"الشلفاوة"، على الصورة السوداء التي عكرت صفو المدرجات في ربع الساعة الأخير من المواجهة. =================================== زاوي ثار في وجه سعدي ثار سمير زاوي قائد الفريق وعميد دفاع الجمعية عقب نهاية المباراة في وجه مدربه نور الدين سعدي، وتحدّث معه بصوت مرتفع مؤكدا استياءه من النتيجة التي انتهت عليها المباراة، ومتسائلا كيف لرفقائه يضيّعون ثلاث نقاط كانت في متناولهم. سعدي: "ردّ فعل اللاعبين كان إيجابيا بعد هزيمة الوفاق" "أشكر اللاعبين على أدائهم الرجولي في هذه المباراة وردّ فعلهم الإيجابي بعد هزيمة الوفاق الأخيرة. لعبنا اليوم مباراة قوية أمام فريق قوي هو الآخر كان بحاجة ماسة إلى نقاط المباراة. المهمّ تبقى نتيجة التعادل إيجابية بالنسبة إلينا باعتبارنا لعبنا المباراة بعيدا عن قواعدنا، ولو أننا كنا قادرين على الفوز بنقاطها. اليوم قدّمنا أفضل عرض خارج قواعدنا ولعبنا مباراة أفضل بكثير من المباراة الأخيرة. وما أتمناه فقط هو أن نواصل الظهور بهذا المستوى المبشّر بالخير في الخرجات القادمة. وعن تصرّف القائد زاوي أتفهم ردّ فعله، وهي لقطة تؤكد رغبة اللاعب الكبير في تحقيق الانتصار، لهذا أحيي فيه الحماسة وحبّ الانتصار". عشيو: "اليوم كشفنا وجهنا الحقيقي والفوز ضاع منّا" "أدينا مباراة قوية وأظهرنا وجها مقبولا إلى أبعد الحدود، اليوم وعكس المباراة السابقة رغبتنا في الخروج بنتيجة مرضية كانت واضحة، ولا يخفى أننا جازفنا في الكثير من المرّات في الهجوم بالنظر إلى حاجتنا الماسة إلى نقاط المباراة، لأنه لم يكن لدينا ما نخسره في هذه المباراة، لكن مرّة أخرى خانتنا الفاعلية أمام المرمى، وكان بإمكاننا الوصول إلى افتتاح مجال التهديف في الأنفاس الأخيرة من المباراة، والحمد لله تبقى نقطة التعادل أفضل من العودة بهزيمة.. علينا الآن مواصلة العمل لنكون في المستوى ونحضّر كما ينبغي للخرجة القادمة التي سنلعبها أمام شباب باتنة ونخطف النقاط الثلاث، لأن نقطة اليوم ستكون مفيدة لنا كثيرا خاصة من الناحية المعنوية". غريب: "الأنصار الذين شتموني مُحرّضون.. واللّي حاب يحاسبني يجيب الدراهم" كان منسّق فرع كرة القدم عمر غريب في قمّة الغضب عقب نهاية المواجهة ليس بسبب التعثر الجديد فحسب، ولكن بسبب الشتائم التي لاحقته طيلة المواجهة، وصرّح لنا قائلا: "الأنصار الذين شتموني اليوم كانوا محضرّين من أطراف يعرفهم العام والخاص، وهم يهدفون إلى تكسير الفريق من خلال توجيه الشتائم للاعبين أيضا. أؤكد لكم أن المولودية ليست ملكا ل غريب، لكن لا أحد بإمكانه أن يحاسبني وأنا أصرف على هذا الفريق دون أن يقدّموا لي أي سنتيم. نحن كلنا في انتظار مجيء الإيطاليين، وسنرى ما الذي سيقدّمونه للفريق". مڨلاتي: "لمّا تلعب ب 3 مهاجمين ولا تسجّل فلا تنتظر الفوز" "لعبنا اليوم بخطة هجومية منذ البداية أين أقحمت ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي وكان إلى جانبهم يعلاوي متقدّما، صنعنا عدة فرص للتهديف لكننا لم نحسن تجسيدها. أظن أن اللاعبين بدأوا يفقدون الثقة في أنفسهم مع مرور الوقت، وكلّما لا نجد طريقنا إلى الشباك، وفي كرة القدم لمّا لا تسجّل الأهداف لا تنتظر الفوز". غازي: "المولودية مازالت تدفع ثمن الفاتورة الإفريقية، وأطلب المعذرة من أنصارنا" "جمهورنا اليوم كان رائعا وليس من حقنا أن نخيّبه، لكن كما لاحظ الجميع اللاعبون يعانون عقدة النتائج السلبية التي لاحقتنا لحد الآن، وأنا متأكد أنه بمجرّد تحقيق فوز واحد سنتحرّر ونعود بقوة. أعتقد أن المولودية مازالت تدفع أيضا "فاتورة" مشاركتها في دوري أبطال إفريقيا، وأطلب المعذرة من أنصارنا". =================================== "الشناوة" لبّوا النداء وأكثر من 8000 في الموعد أكد أنصار مولودية الجزائر وفاءهم من جديد بعدما تنقلوا بأعداد قياسية عشية أمس إلى ملعب بولوغين، من أجل مؤازرة فريقهم في موقعة الشلف الهامة جدا. وقد لعبت المباراة بشبابيك مغلقة بعد أن نفدت 8000 تذكرة التي طبعتها إدارة "العميد" خصيصا لأجل هذه المواجهة، وهذا الأمر الذي لم يكن متوقعا في ظلّ أزمة النتائج التي يمرّ بها الفريق فاجأ اللاعبين كثيرا ووضعهم تحت ضغط شديد. التذاكر وصلت ( 400 دج) في السوق السوداء وقد كان أصحاب السوق السوداء أكبر المستفيدين من الحضور الجماهيري القوي لأنصار مولودية الجزائر إلى مدرجات بولوغين أمس، بعدما رفعوا سعر التذكرة إلى 400 دج. رغم أن الإدارة طرحت التذاكر للبيع ب 300 دج في الشبابيك، وهو الأمر الذي لم يعجب المناصرين البسطاء الذين طالبوا الإدارة بوضع حد لهذه الممارسات في المباريات القادمة. عبّروا عن استيائهم من قرباج على طريقة الإسبان ومثلما توقعته "الهداف"، استغل أنصار مولودية الجزائر مباراة أمس للتعبير عن رفضهم ل "الحقرة" التي يتعرّض لها فريقهم هذا الموسم من قبل الرابطة الوطنية، وخاصة في ظل الرزنامة التي لا تخدم فريقهم إطلاقا، وعقوبة شاوشي التي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. ولكن ما يحسب لأنصار "العميد"، هو أن احتجاجهم كان بطريقة حضارية وعلى طريقة الإسبان، لمّا رفعوا المناديل البيضاء في السماء تأكيدا منهم على رفض سياسة قرباج لحد الآن. ينفجرون في (د55) ويطالبون برحيل غريب لم يجد أنصار مولودية الجزائر الذين إكتظت بهم مدرجات ملعب بولوغين وسيلة للتعبير عن غضبهم بسبب الأداء الباهت لفريقهم سوى توجيه سهام المسؤولية لمنسق فرع كرة القدم عمر غريب، حيث إنفجر "الشناوة" كرجل واحد في (د55) مطالبين برحيل الإدارة الحالية خاصة غريب حيث أكدوا أنهم دقوا ناقوس الخطر ولابد أن يرحل مع حاشيته. ... ويطالبون بتسهيل مهمة بيليكانو كما عبّر الشناوة أمس عن موافقتهم على بيع شركة العميد إلى رجل الأعمال الإيطالي فرانشيسكو بيليكانو من خلال مطالبتهم للمسيرين الحاضرين بتسهيل مهمة الرجل، كما حذّروا من "التخلاط" خاصة بعد الرسالة الإلكترونية المجهولة التي تحدث عنها عوف من إيطاليا لوسائل الإعلام مؤكدا أنّ هناك بعض الأطراف تحذّر بيليكانو من الإستثمار في المولودية. ينتفضون على اللاعبين في حظيرة السيارات بقي عدد معتبر من محبي "العميد" معتكفين في حظيرة السيارات لملعب عمر حمادي ينتظرون خروج اللاعبين لينهالوا عليهم شتما بعد هذا التعثر الجديد، فقد وصوفهم بشتى النعوت قائلين لهم: "ماتزيدوش تهدرو على الدراهم يا باردين القلوب، أنتم فور غير في المطالبة بالأموال والمقاطعة، أما فوق الميدان ماكاين والو". مناوشات كبيرة بين "الشناوة" والشرطة أمام الملعب بعد أن شكل "الشناوة" طوابير طويلة أمام أبواب بولوغين قبل إنطلاق المواجهة، وفي ظل نفا التذاكر، لم يجد رجال الأمن من خيار آخر لأجل احتواء الوضع سوى محاولة إبعاد الأنصار الذين لم تكن بحوزتهم التذاكر من أمام الأبواب، وهو الأمر الذي لم يعجب بعض الأنصار الذين دخلوا في مناوشات مع رجال الشرطة، قبل أن يتم إجهاض حركة الفوضى بسرعة. =================================== دقيقة صمت على روح حسينة وقف الفريق أمس قبل انطلاقة المواجهة دقيقة صمت على روح المسير السابق لمولودية الجزائر حسينة، الذي وافته المنية في بحر الأسبوع الفارط بعد معاناة مع المرض، وهي الخرجة التي أثرت في أقرباء المرحوم الذين أعجبهم تذكر مسؤولي "العميد" لقريبهم. شاوشي كان حاضرا ويلهب المدرجات أكد الحارس فوزي شاوشي مرة أخرى وفاءه لفريقه بمناسبة مباراة أمس أمام جمعية الشلف، فرغم أنه لم يكن معنيا بها بسبب العقوبة، إلا أنه أبى إلا أن يتنقل إلى بولوغين لمؤازرة زملائه. وقد حافظ شاوشي على شعبيته رغم ما حدث مؤخرا، حيث ألهب المدرجات بمجرد دخوله بعدما ظلّ "الشناوة" يهتفون باسمه طويلا، ويؤكدون بذلك تضامنهم المطلق معه في محنته الأخيرة. زدام ويانيس تابعا المباراة من المنصة الشرفية لم يقتصر حضور اللاعبين غير المعنيين بمواجهة الشلف على الحارس شاوشي فقط، بل امتد إلى الثنائي المصاب يانيس – زدامّ، الذي فضل الطاقم الفني إراحته للمباراة القادمة أمام سعيدة. وقد سجلا حضورهما وجلسا في المنصة الشرفية، في محاولة منهما لمساندة زملائهم، كما حضر الشاب مومن الذي لا يملك إجازته ولا يمكنه اللعب قبل "الميركاتو". "ليكراب" يعلنون تضامنهم مع شاوشي من بجاية أكد أنصار مولودية بجاية العلاقات القوية التي تربطهم بأنصار العميد أمس حيث إستغلوا مباراتهم أمام الساورة برسم بطولة الرابطة الثانية وعبّروا عن تضامنهم مع الحارس فوزي شاوشي حيث ظلوا يرددون اسمه، ولا ندري إذا كان "ليكراب" متضامنين فعلا مع شاوشي أم أن خرجتهم من أجل إستفزاز جيرانهم من الشبيبة في ظل الحساسية الكبيرة بينهما. يعلاوي خرج غاضب كان صانع ألعاب مولودية الجزائر نبيل يعلاوي في قمة الغضب من المدرب عبد الحق مڤلاتي لما قام بإخراجه في ربع الساعة الأخير، حيث تفاجأ كثيرا لمّا ناداه المدرب ليستبدله ب دوادي وقد لقي يعلاوي تضامنا من "الشناوة" الذين رفضوا خروجه خاصة أنه كان من أحسن اللاعبين فوق الميدان. لاعبو العميد طالبوا بركلة جزاء إحتج لاعبو مولودية الجزائر كثيرا على الحكم عبيد شارف في (د79) بعدما كانوا يعتقدون أنه حرمهم من ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة كودري داخل منطقة العمليات من طرف زاوي، كما أثار القرار سخط الأنصار الذين ثاروا على عبيد شارف وإنقلبوا ضده في الدقائق الأخيرة. مناصران حاولا الاعتداء على عمرون صبّ مناصرون من المولودية جام غضبهم على اللاعبين قبل أن يتسلّلا إلى غرف تغيير الملابس وانهالا على عمرون بالشتم، كما حاولا الاعتداء عليه أمام مرأى بقية اللاعبين الذين غضبوا كثيرا لتواجد مناصرين في غرف تغيير الملابس، ولحسن الحظ أن باجي تدخل في الوقت المناسب ليفرّق ويبعد عمرون من قبضة المناصرين. كودري: "زاوي مسكني من القميص والحكم لم يصفّر ركلة جزاء" أكد حمزة كودري بعد نهاية المباراة أن الحكم حرمه وحرم فريقه من ركلة جزاء في الشوط الثاني قائلا: "عندما انطلقت بالكرة وأنا داخل المنطقة اعترضني زاوي ومسكني من القميص، أظن أن هناك ركلة جزاء شرعية لم يصفّرها الحكم الذي حرمني وحرم فريقي من فرصة تسجيل هدف محقق، لكن رغم ذلك "مانحوسوش على السبة"، ويجب أن نصحّح الأخطاء ونتحمل كلنا مسؤولية هذا التعثر".
