أعلنت جمعية نوافذ ثقافية ، عن تمديد آجال استقبال الأعمال الأدبية للراغبين في المشاركة في جائزة الطاهر وطار للرواية ، إلى الفاتح سبتمبر 2017 ، حيث أوضحت في بيانها الصادر أمس ، أن الكثير من الكتاب ، أبدوا تخوفهم من عدم جاهزية أعمالهم قبل الفاتح ماي الجاري ، التاريخ الذي حددته الجمعية في وقت سابق لاستقبال أعمال المشاركين ، و هو ما جعلها تمدد الآجال ، حتى يتسنى للكثير من المؤلفين و الكتاب دخول غمار هذه المسابقة ، من أجل التتويج بهذه الجائزة الوطنية ، التي تحمل اسم رائد و أب الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية ، مبدع "اللاز" و "الزلزال" و "الحوات و القصر" و "العشق و الموت في زمن الحراشي" و "عرس بغل" و "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي"، و التي ترعاها وزارة الثقافة ، و كذا عدة مؤسسات ثقافية ، على غرار المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ، و النقابة الوطنية لناشري الكتب. من جهة أخرى حرص المشرفون على مسابقة جائزة الطاهر وطار للرواية ، على أن تكون مفتوحة لكل الكتاب على اختلاف أعمارهم ، الجزائريين منهم و حتى الأجانب المقيمين في الجزائر، مع ضرورة التقيد بجملة من الشروط الواجب توفرها في الأعمال المشاركة ، منها أن يكون المؤَلَف من جنس الرواية ، و مكتوبا باللغة العربية الفصحى ، إلا ما اقتضاه السياق الفني من مقاطع داخل المتن يضيف البيان ، و لم يسبق لها الحصول على أي جائزة أدبية من قبل ، سواء داخل الوطن أو خارجه ، في حين تقبل مشاركة الأعمال المنشورة وغير المنشورة أو التي لا تزال في طور الطبع. تضم لجنة تحكيم جائزة الطاهر وطار للرواية ، التي يرأسها الروائي الكبير واسيني الأعرج، كل من الدكتورة آمنة بلعلى و الدكتور مخلوف عامر، و الدكتور فيصل الأحمر، و أيضا الدكتور سفيان زدادقة، حيث ستمنح الجائزة و قيمتها 500 ألف دج، لفائز واحد خلال حفل سيعلن عنه لاحقا.