لا يزال معدل الجريمة يعرف تواصلا وهذا بالأحياء الساخنة مثل حي الياسمين والنور الواقعان بالجهة الشرقية للولاية وبالرغم من المجهودات التي تقوم بها مصالح الشرطة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة بحيث تشهد هذه الأحياء منذ حلول شهر رمضان إعتداءات وسرقات ومشاجرات تستعمل فيها أسلحة محظورة ويسجل هذا ليلا ونهارا أمام أعين السكان الذين لا يستطيعون فعل شيء غير الإستسلام . هذا وكان من بين الضحايا الذين إستهدفتهم عصابة أشرار تضم فتاة سائق سيارة أجرة الذي قام بنقل شابين لهما نفس الوجهة تقريبا أحدهم كان متوجها إلى حي الياسمين والثاني إلى حي النور وبعدها أوقفت الفتاة وطلبت منه نقلها إلى حي النور وفي طريقهم إلى ذلك المكان قامت الفتاة بإخراج قطعة قماش حاولت خنق االسائق في الوقت الذي طلب منه هؤلاء اللصان التوقف قرب حي جمال الدين وأشهر سلاحين وقاما بتوجيه طعنتان للسائق تم سرق مبلغ آلاف دينار جزائري وعداد الطاكسي وكذا هاتف نقال ثم لاذوا بالفرار تاركين السائق في حالة يرثى لها .