أوضح مسيّر المذبح البلدي أن 30% من اللحوم الحمراء تذبح خارج المسلخ بتيارت و اعتبر أن السوق اليومي الواقع بحي الفولاني بمدينة تيارت تعرض فيه لحوما حمراء فاسدة هي مذبوحة بطريقة غير قانونية. وحسب ذات المسؤول فالعديد من الجزارين الذين ينشطون بطريقة غير قانونية بهذا السوق يتعمدون وبشتى الطرق بيع هذه اللحوم والتي مصدرها يبقى مجهولا حيث يقصد الجزارون المسلخ البلدي لذبح ماشية أو اثنين وهي طريقة للتمويه بما أن الجزارين مطالبون ومجبرون بذبح الشاة داخل المسلخ البلدي كي يتحصلوا على شهادة طبية من قبل البيطري.ومن جهة ثانية فإن الأطباء البياطرة يتعرضون في كل مرة إلى اعتداء قد يصل أحيانا إلى الشجار أو حتى استعمال السلاح الأبيض لرفضهم إعطاء لأشباه الجزارين الشهادة الطبية بعد أن يجلبوا ماشية تكون مصابة بمرض السل قصد ذبحها مما يستدعي توفير الأمن أكثر خاصة في شهر رمضان حيث يكثر استهلاك اللحوم الحمراء .وفي المقابل أيضا فتقرير الأطباء البياطرة التابعين لمكتب النظافة يؤكد أن أكثر من 60% من الجزارين الذين ينشطون ببلدية تيارت يقومون ببيع لحوم حمراء تجاوزت مدة الحفظ من تبريدها و يضبط البياطرة في كل عملية مراقبة حجز كميات من اللحوم الحمراء المجمدة وبكل أنواعها ومنها المفروم بقيت مخبأة لمدة سبعة أشهر في انتظار شهر رمضان أن تخرج من الثلاجات لبيعها و يبقى للبياطرة لهذه المصلحة هم معرضون للخطر يستوجب تأمينهم أكثر فالقضية تتعلق بعملية حجز هامة كما وقع خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل حيث تم حجز أكثر من 40مليون سنتيم من اللحوم الحمراء مجمدة متعفنة لدى أحد الجزارين بمدينة تيارت تجاوزت مدة حفظها 8 أشهر بالإضافة إلى إتلاف لحوم حمراء طازجة كلحم الماعز المطلوب أكثر خلال شهر رمضان تجاوزت مدة حفظها 4 أشهر كاملة مما يجب اتخاذ إجراءات ردعية أكثر ضد المخالفين .