من المنتظر أن يتم إبتداء من الفاتح سبتمبر المقبل فتح مكاتب خاصة بالحالة المدنية على مستوى المؤسسات التربوية وهذا لإستخراج الوثائق الرسمية للتلاميذ المتمدرسين. وقد جاء هذا القرار على إثر الإجتماع الذي عقده أمس رئيس البلدية يمثل القطاعات الحضرية والمصالح المعنية قصد تفعيل هذا الإجراء في أقرب وقت وإتخاذ جميع التدابير لفتح المكاتب في موعدها المحدد وهو الفاتح من الشهر المقبل ويأتي أيضا هذا القرار لتفادي الضغط على مصالح الحماية المدنية المتواجدة على مستوى القطاعات الحضرية وكذا التأخر الذي قد ينجم عن عمليات الإستخراج التي تأخذ مدة طويلة وهذا لكثرة الطلبات على الوثائق الرسمية منها شهادة الميلاد التي تطلب في العديد من الملفات كالحصول على الحقيبة المدرسية وكذا المنحة. وفي هذا السياق أوضح مصدر من البلدية على أن فتح مكاتب على مستوى المؤسسات التربوية من شأنه أن يقضي على الضغط والإكتظاظ التي تعرفه مصالح الحالة المدنية المتواجدة بالقطاعات الحضرية كما ذكر سابقا والتي في غالبية الأحيان تنتهي بشجارات عنيفة وعليه فإن هذا الإجراء من شأنه أن يقضي على عدة ظواهر سلبية وفي أولها الضغط والطوابير غير المتناهية. ومن جهة أخرى فإن مصلحة الحالة المدنية قد عرفت مؤخرا عدة تحسينات والأسبق في تقديم الخدمة للمواطنين خاصة في استخراج الوثائق الرسمية منها شهادة الميلاد. وتأتي هذه الميزات الإيجابية بعد عصرنة هذا الجهاز بواسطة أجهزة »سكانار« وادخال الرقمنة وعدة وسائل تعرف التسريع في الإستخراج الوثائق الرسمية. يأتي هذا الإجراء حسب المصدر ذاته قصد التخفيف على القطاعات الحضرية المنتظر أن تشهد حركية كبيرة تزامنا مع الدخول الإجتماعي الذي يعرف بإقبال كثيف للمواطنين خصوصا أولياء التلاميذ على القطاعات الحضرية المختلفة قصد إستخراج وثائقهم الإدارية الخاصة بمختلف الملفات.