اشتكى فلاحو ولاية سيدي بلعباس من نقص اليد العاملة في الحصاد والتي باتت شبه منعدمة نظرا لتزامن الحملة مع فصل الصيف وشهر رمضان وهو ما شكل صعوبات كبيرة للفلاحين الذين اشتكوا أيضا من غلاء الاسمدة التي تعرف ارتفاعا فاحشا،وهو الوضع الذي تسبب في تباطؤ عملية الحصاد والدرس التي انطلقت في 20 ماي الماضي فرغم مرور أكثر من شهر على الانطلاق الرسمي لها إلا أنها لا زالت نسبة تقدمها في حدود 24 بالمائة فقط. وحسب مديرية المصالح الفلاحية فإن التقديرات التي كانت متوقعة في بداية الموسم الفلاحي فيما يتعلق بالإنتاج قد تراجعت بسبب نقص كمية الأمطار خاصة خلال شهر فيفري وما بعد،بحيث كان من المتوقع حصد مليونين و500 قنطار من الحبوب ولكن بعد الخرجات التي قامت بها المصالح المعنية تضاءلت توقعات الانتاج إلى مليون و 590 ألف و 961 قنطار وهو ما يعادل حصد 9 قناطير في الهكتار الواحد،هذا وتتوقع المديرية تناقص أيضا في المساحة المزروعة والتي ناهزت ال 169600 هكتار بسبب التحول إلى «فوراج»، بحيث تتوقع حصد 160 ألف هكتار من المساحات المزروعة.وحسب ذات المصدر فان المساحة المحصودة بلغت لحد الساعة 38900 هكتار أي بنسبة 24 بالمائة منها 11600 هكتار قمح صلب و 8300 هكتار قمح لين إلى جانب 18750 شعير و 250 هكتار خرطال،أما الكمية المحصودة فبلغت 360300 قنطار منها 127600 قنطار قمح صلب 64710 قنطار قمح لين، 131830 قنطار شعير و 2200 قنطار خرطال.