أكد رئيس جمعية الأمل لحي الصحاورية بمدينة المحمدية ، أن فلاحي المنطقة يطالبون بالتحقيق حول وجهة أموال مشروع إزالة الأوحال من سد فرقوق الواقع بنحو 9 كلم جنوبا .و كان المشروع قد كلفت دراسته 114 مليون سنتيم من طرف مكتب دراسات كندي . بينما أعلن مطلع 2006 عن رصد 84 مليار سنتيم قبل أن يسلم المشروع لإحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة بشراكة مع مقاولة سورية .قبل أن يقفز المبلغ إلى نحو 160 مليار سنتيم قيل أنها صرفت في إزالة الأوحال التي مازال السد مليئا بها، وذلك بعد مرور 14 سنة ،.وحسب رئيس جمعية الأمل فإن المشكل لم يحل منذ ذلك الوقت بالرغم من تخصيص أموال طائلة للمشروع وعليه فقد ناشد فلاحو المنطقة السلطات عدة مرات من أجل إنجاز سد جديد بوادي المالح بمحيط بلدية سجرارة . و ردا على انشغالات الجمعية أوضحت مصلحة الري الفلاحي التابعة لمديرية الري لولاية معسكر بأن سد فرقوق الذي أعيد إنجازه سنة 1970 لسد حاجيات ولاية معسكر كان يعاني بشكل دوري من زيادة توحله خلال موسم شتوي مما أدى إلى نقص سعة تخزينه إلى 400 ألف م3، و تبعا لذلك قامت وزارة الموارد المائية عن طريق الوكالة الوطنية للسدود بإبرام اتفاقية مع شركة أجنبية «ألديف سيلار» سنة 2005 من اجل إزالة نحو 6 ملايين م3 من الأوحال ، إلا أن الشركة لم تنزع سوى 2.5 مليون م3 بسبب عدم توفر مياه كافية في حوض السد باستخدام الة الجرف، وعليه قامت مديرية الموارد المائية بتسجيل دراسة جديدة من أجل إنجاز سد صغير بوادي فرقوق و تخزين 8 ملايين م3 من المياه ، و تبين بعد إنهاء الدراسة التي أجراها مكتب دراسة مختص « هيبو وهران « بأنه يتعذر إقامة مشروع مماثل بسبب عدم صلاحية الأرضية إضافة إلى توحل وادي ماوسة