أيدت نهار أمس محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران الحكم السابق الصادر في حق متهمين من بينهما سائق سيارة كلوندستان والقاضي بإدانة احدهما بعقوبة سنتين سجنا نافذا وتبرئة الثاني لضلوعهما في قضية الاعتداء التي راحت ضحيتها شرطية بمديرية الأمن ألولائي لوهران و سرقة حقيبتها ووثائقها الشخصية ومحاولة خطفها لتجريدها من مسدسها الناري حيث توبعا بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعنف ومحاولة الخطف . ظروف القضية تعود إلى الأشهر المنصرم أين تقدمت إلى عناصر الأمن بعين الترك موظفة بسلك الأمن لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى الاعتداء من طرف شخصين احدهما ‘'كلوندستان'' أثناء عودتها من عملها من وهران مجر دينها من حقيبتها ومحاولين خطفها بتغيير مسار الاتجاه من الطريق السريع إلى طريق الطنف العلوي حينها باشرت عناصر فرقة البحث والتحري لأمن تحريات معمقة في الملف أفضت إلى توقيف المتهم من خلال تمكن الضحية من التعرف على ملامحه ونوع المركبة ليتم اقتياده إلى التحقيق بمعية شريكه حيث اتضح من خلال التصريحات التي خضع لها المتهم وشريكه أن في يوم الواقعة بينما كانت الضحية مغادرة دوامها من وهران اعترض المتهم طريقها عارضا عليها نقلها لانعدام سيارات الأجرة و حسب تصريحات الضحية قام بنقلها وفي مناصفة الطريق قام بتغيير الاتجاه بها مما أدى بها إلى الصراخ في وقت تمكن فيه السائق المتهم من سرقة حقيبتها ومحاولة مرافقه بالإمساك بها لتقوم برمي نفسها من المركبة في قارعة الطريق مخافة تجريدها من مسدسها . في جلسة المحاكمة أنكر المتهم التهمة الموجهة له مصرحا انه تفاديا لازمة الاختناق المروري بالطريق المعتاد استعماله إلى عين الترك حاول تجنبه مستعملا طريق الطنف العلوي مما أثار خوف الضحية نافيا سرقته لحقيبتها إلا أن الضحية واجهت المتهم ومرافقه أمس الهيئة القضائية بنيتهما تجريدها من مسدسها مع علمهما بها إنها موظفة في سلك الأمن كما طالب دفاعهما بتبرئة موكليه من التهمة الموجهة لهما .