أيدت نهاية الاسبوع محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران الحكم السابق و المتمثل في سنتين سجنا نافذا وقامت بتبرئة الثاني المتهم (سائق سيارة كلوندستان) لضلوعهما في قضية التعدي التي راحت ضحيتها شرطية بمديرية الأمن ألولائي لوهران المتهمان تورطا في سرقة حقيبتها ووثائقها الشخصية وكما حاولا خطفها لتجريدها من مسدسها الناري حيث توبعا بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعنف ومحاولة الخطف . ظروف القضية تعود إلى شهر ديسمبر المنصرم أين تقدمت إلى عناصر الأمن بعين الترك سيدة موظفة بسلك الأمن لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى الاعتداء من طرف شخصين احدهما ناقل غير شرعي للأشخاص أثناء عودتها من عملها من وهران الذين جردوها من حقيبتها وحاولا خطفها بتغيير مسار الاتجاه من الطريق السريع إلى طريق الطنف العلوي . حينها باشرت عناصر فرقة البحث والتحري تحريات معمقة في الملف أفضت إلى توقيف المتهم بعد أن تعرفت عليه الضحية وهما اللذان قام بنقل الضحية ليتم اقتياده إلى التحقيق بمعية شريكه حيث اتضح من خلال التصريحات التي أدلا بها .وفي مناصفة الطريق قاما بتغيير الاتجاه من الطريق السريع علما ان المتهم ورفيقه كانا في حالة سكر ما جعلها تصرخ. في الوقت الذي تمكن فيه المتهم من سرقة حقيبتها بينما حاولت الضحية رمي نفسها من المركبة في قارعة الطريق مخافة تجريدها من مسدسها . في جلسة المحاكمة أنكر المتهم التهمة الموجهة إليه مصرحا انه تفاديا لازمة الاختناق المروري بالطريق المعتاد استعماله الى عين الترك حاول تجنبه مستعملاً طريق الطنف العلوي مما أثار خوف الضحية نافيا سرقته لحقيبتها إلاّ أن الضحية واجهت المتهم ومرافقه أمام الهيئة القضائية بنيتهما من تجريدها من مسدسها مع علمهما بأنها موظفة في سلك الأمن كما طالب دفاعهما بتبرئة موكليه من التهمة الموجهة لهما .