15 جمعية تواصل حملتها لتوعية المصطافين باشرت مصالح دائرة عين الترك أول أمس في حملة واسعة لتنظيف الشواطئ منها عين الترك وبوسفر والعنصر والتي جاءت إطار برنامج البلدية لحملات تنظيف شواطئها التي تعاني من انتشار كبير للأوساخ والقمامات الأمر الذي انعكس سلبا على موسم الاصطياف التي أكدت بخصوصية السلطات المسؤولة على النظافة كشرط أساسي لإنجاح الموسم ومن جانب أخر فإن مسؤولية النظافة على العموم تتقاسمها كل من مصالح النظافة للبلديات الساحلية التي أهملت هذا الجانب بسبب قلة الوسائل المادية والبشرية كنقص الشاحنات لرفع القمامات ومن جهة أخرى فإن المسؤولية تقع أيضا على عاتق المصطاف الذي يترك الأوساخ مع نهاية اليوم سواء في الطبيعة أو طمرها ودفنها في الرمال وحتى رميها مباشرة في مياه البحر الأمر الذي بات يهدد بكارثة بيئية حقيقية في الوقت التي أصبحت شواطئ البلديات الساحلية تشكل نقاطا سوداء كما أن إنهاء عقود ورشات الجزائر البيضاء التي ساهمت بشكل بارز في تنظيف أحياء وشواطئ البلديات الساحلية على العموم انعكست سلبا على نظافة البيئة والمحيط في هذه الفضاءات الشاطئية مما يستلزم اتخاذ تدابير وإجراءات استعجالية وهذا على حسب مصدر من دائرة عين الترك الذي أكد أنه في يوم واحد فقط تم جمع أكثر من 400 طن من الأوساخ والقاذورات في شاطئ واحد من بلدية عين الترك الساحلية وهذا بتخصيص 30 عون نظافة وتتواصل العمليات التنظيف بصفة دورية وبجميع البلديات الساحلية وبالموازاة فقد أكد أعضاء القافلة التحسيسية التي بادرت بها 15 جمعية بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية ومديرية البيئة والتي حطت اليوم رحالها بشاطئ الكورلاز أنها أعطت نتائج ايجابية وهذا من قبل المصطافين الذين استحسنوا المبادرة لاسيما أن هذه العملية أكدت على ضرورة تنظيف المكان قبل المغادرة ووضع القمامات والأوساخ في المكان المخصص لها