أثار قرار تسريح اللاعب بن مختار من سريع غليزان و الذي يعد احد كوادر التشكيلة صدمة في أنفس الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على إدارة الفريق و على رأسها حمري و المناجير بوعبد الله اللذان حملوهما مسؤولية إفراغ تعداد النادي من لاعبيه الأساسيين و هما بن عياد و بن مختار هذا الأخير أمضى مباشرة بعد حصوله على التسريح في دفاع تاجنانت ، لتضيع قطعة مهمة في تعداد اسود مينا. وطالب الأنصار من المناجير الاستقالة من منصبه مثلما كان قد أعلنها منذ أيام و أكدوا أن بهذه التشكيلة الحالية لن يلعب السريع على الصعود ، كما أعابوا على العناصر الجديدة التي تم انتدابها في المدة الأخيرة و التي – حسبهم - لا تملك الإمكانيات لتقدم الإضافة إلى سريع غليزان منهم بن حزازة المستقدم من رائد بومرداس الذي اكتشفه بعض الأنصار في المباراة التطبيقية التي خاضها الفريق مساء أول أمس و اجمعوا على أن مستوى هذا اللاعب الجديد لا يليق بفريق كسريع غليزان و طالبوا بإبعاده من التشكيلة. كما استغربوا عدم ظهور الرئيس حمري في الملعب في أربع حصص متتالية خاضتها التشكيلة . من جانب آخر ، فاجأ المدرب بوزيدي الجميع عندما كشف انه ليس مدربا للسريع بصفة رسمية و إنما هو ملاحظ فقط ، في ظل غياب الركائز عن التدريبات ، مشيرا انه ليس مسؤولا عن الانتدابات الحالية والمشاكل التي يتخبط فيها الفريق ، و انه جاء إلى غليزان من اجل اللعب على الصعود ليس إلا..