دشّن أمس والي تيارت بن تواتي عبد السلام على هامش احتفالات الذكرى المزدوجة 20 أوت قاعة حفلات والتي أطلق عليها إسم "مونارشي" استغرب الحاضرون برمجة هذا التدشين في هذا اليوم التاريخي حيث دخلت قاعة الحفلات حيز الخدمة منذ أشهر و تضم عاصمة الولاية أكثر من 20 قاعة حفلات في حين تم إلغاء تدشين جدارية تحمل صور شهداء الولاية بالرغم من إدراجها ضمن الاحتفالات بسبب تأخر تسليمها ليقع الاختيار على قاعة الحفلات وبالمقابل أيضا تم إطلاق اسم المجاهد المتوفي صادق محمد على المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بحي كارمان لكن الملفت للانتباه أنه وقع خطأ في عرض نبذة تاريخية عن حياة هذا المجاهد فتضاربت الأرقام حول تاريخ ميلاده ما بين 1943 و 1958 . كما تم بمتحف المجاهد تكريم 4 أمهات للشهداء من أصل 12 مازلن على قيد الحياة وتسليم مفاتيح للمستفيدين من برنامج 700 سكن اجتماعي عبر البلديات كما تم تكريم 42 من أفراد الحرس البلدي عرفانا لما قدموه من تضحيات خلال العشرية السوداء. وقد صرح والي تيارت على هامش التكريمات أنه أعطى توضيحات أكثر حول نشر القوائم الاسمية ل2600 مستفيد من السكن الاجتماعي بمدينة تيارت عبر صفحة فايسبوك دون إشراك وسائل الإعلام من الصحافة العمومية المكتوبة أو المستقلة وحتى التلفزيونية المعتمدة مما يطرح العديد من الأسئلة حول اختيار الوالي صفحة فايسبوك وإطلاق تصريحات رسمية تهم المواطن عبرها فيما أوضح أنه تم تشكيل خلية لتلقي الطعون مما لم يسعفهم الحظ للنظر فيها كما توعد كل مقصي في حال إن احتج سيتم إقصاؤه مباشرة.