دخل الفنان عادل ترباجي عالم الفن عبر المسرح ، وبالتحديد من خلال مسرح الطفل سنة 1996 ،حيث عمل مع جمعيات الكشافة الإسلامية وجمعيات محلية بولاية تلمسان. كما أحيا الكثير من الحفلات في المخيمات والمنتجعات، تعلم أبجديات الفن المسرحي مع المخرج أحمد بن عيسى في عدة أعمال منها مسرحية « نجمة « للراحل كاتب ياسين ومسرحية «الحب المفقود « لأحمد بن عيسى، من أهم أعماله أيضا « مهاجر من الدرجة الأولى « و مسرحيات أخرى قدمها بالمسرح الجهوي معسكر ، و تألق في الشاشة الصغيرة عبر مشاركته الأخيرة في عدة أعمال تلفزيونية رفقة الفنان عبد القادر السيكتور ضمن سلسلة « تحت المراقبة «، وأيضا سلسة « بوضو» ، فضلا عن مشاركته الشرفية في مسلسل « دار الجيران « سنة 2014 . كيف ترى مستوى الفن بصفة عامة ؟أعتقد أن الفن المسرحي يعيش حالة من التهميش في ظل قلة الأعمال، ما يجعلنا نحن مطالبين رفقة المسؤولين على القطاع بإنقاذ الوضع و إعادة بريق الفن الركحي ، عبر التعاون وتسخير كل الإمكانيات لإبراز المواهب والطاقات الشبابية، وهذا الأمر ينطبق أيضا على باقي الفنون من تلفزيون وسينما، كما أن هناك بعض المشاكل التي تعترض الفنان والمنتج والمخرج، خاصة فيما يتعلق بنقص الإمكانيات والتمويل. وماذا عن السينما ؟هناك قفزة نوعية في المشهد السينمائي ببلدنا، الحمد لله السينما حاضرة بعدما عاشت مرحلة من الغياب خلال سنوات مضت، أتمنى أن تتاح الفرص لجميع الفنانين من كل الولايات شرقا وغربا جنوبا وشمالا، بعيدا عن الجهوية، لأن بلادنا الواسعة لا تحتكم على فنانين من جهات معينة ، دون أن نغفل عن المواهب الشابة . هل هناك مشاريع فنية في الأفق ؟الآمال كثيرة والمشاريع والأفكار موجودة تنتظر التجسيد فقط. ما هي طموحاتك المستقبلية ؟أنا كأيّ فنان أتوقُ للشهرة والمشاركة في أعمال ناجحة يحبها الجمهور، كما أحلم بالتعاون مع المخرج رشيد بوشارب، وأن أواصل العمل ضمن الإنتاج التونسي الجزائري المشترك، هذه الشّراكة التي أعطتنا الكثير، وتبنّت مواهبنا خاصة في عالم الكوميديا .