*مدير التربية ينفي أي مشاكل بقطاعه شكل موضوع الدوام المتواصل محور نقاش الندوة الصحفية التي نظمها أمس مدير التربية لولاية وهران بمقر الولاية هذا الأخير الذي لا يزال يعرف عدة عراقيل من شأنها أن تعود بالسلب على المتمدرس والمتمثلة أساسا في عدم فهم التلميذ بعد لهذا النظام ومزياه ناهيك عن غياب المطاعم بمعظم المؤسسات التربوية المعنية بهذا البرنامج إذ ومنذ إلتحاق معظم تلاميذ الهياكل التربوية المعنية بالنظام بمقاعد الدراسة باتوا يتناولون وجباتهم الغذائية بساحة المؤسسة وهو ما يشكل إضطربا في الحياة المدرسية للتميذ خصوصا للتلاميذ الذين ينتمون إلى عائلات معوزة وليس بإمكانهم أن يحضروا وجبات محمولة معهم إلى هياكلهم التعليمية وبالتالي كان من المفترض أن يلجأ قطاع التربية إلى إخضاع مؤسسة واحدة أو إثنين تحت تجربة الدوام المتواصل وفي حالة نجاحه تعمم العملية على كل المؤسسات التربوية في خلال المواسم الدراسية المقبلة . وفي ذات الشأن تجدر الإشارة إلى أن هنالك 65 مؤسسة تربوية معنية بنظام الدوام المتواصل بوهران وقد أودعت 5 أخرى ملفاتها مؤخرا لتجربة هذا البرنامج. وعن جديد السنة الدراسية 2011 / 2012 أبرز السيد أحمد ڤليل أنه يتمثل في رقمنة قطاع التربية وذلك عن طريق ربطه بشبكة الأنترنت بينه وبين مؤسسات الطور الثانوي والمتوسط وكذا مفتشي القطاع علما أن عدد هذه المؤسسات يقدر ب211 مؤسسة من بينها 59 ثانوية و152 متوسطة وفي ذات الشأن أكد محدثنا بأنه سيتم إجراء يوم تكويني لإعطاء تفاصيل أكثر عن هذا المشروع. أما المنطقة الجديدة الثالثة على غرار الدوام المتواصل وشبكة الإنترنت والتي تحدث عنها مصدرنا فتتمثل في الكف عن ظاهرة إرهاق الأولياء من جراء مطالبتهم بوثائق إدارية أثناء كل دخول مدرسي موضحا بأن التلميذ مجبر على إيداع وثائقه مرة واحدة لدى إنتقاله لأي طور لكن وبالرغم من ذلك أقبل جميع المتدرسين هذا العام على التسجيل بصفة عادية لتبقى هذه النقطة مجرد حبر على ورق. هذا من جهة ومن جهة أخرى وفي سياق التربية دائما تشهد بعض المؤسسات التربوية بما فيها الطورين المتوسط والثانوي تذبذبا في التوزيع الزمني للمتمدرسين إذ توجد العديد من هذه الهياكل التي تمارس نشاطها بصورة عادية من يوم الأحد إلى غاية يوم الخميس دون إنقطاع بحيث تم إستغلال في ذلك حتى أمسية يوم الثلاثاء هذه الأخيرة التي تعتبر فترة للراحة للتمدرسين عبر المؤسسات المتمركزة بجيمع لذا يؤثر هذا الضغط سلبا علي التلاميذ لا سيما منهم الذين لديهم متابعة صحية خارج المؤسسة أو حتى أنهم منخرطين ضمن النوادي الرياضية وتتمثل هذه المراكز التربوية التي لا تستفيد من فترات الراحة في متوسطة جمال الدين الأفغاني ثانوية مهاجي ميلود، ثانوية الزيتون الجديدة وكذا متوسطة فلاوسن إلى غير ذلك من الهياكل التربوية التي تشهد توزيعاتها الزمنية ضغطا ومن بين الإضطرابات كذلك التي يتخبط فيها قطاع التربية هو النقص الحاد في أساتذة مادة الرياضيات بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي وفي ذات الشأن أكد مدير التربية لولاية وهران بأنه سيتم مراسلة مديرية العامة للوظيف العمومي عن طريق وزارة التربية بغية إدماج المتحصلين على شهادات عليا تثبت كفاءتهم في مادة الرياضيات وقدرتهم على تدريسها بالمراكز التربوية لكن شرط أن يتم الإدماج تحت نظام الإستخلاف بينما أوضح ذات المتحدث أن المواد الأخرى تعرف إستقرارا كبيرا من ناحية التأطير لا سيما فيما يخص مادة اللغة الفرنسية علما أنه تم إدماج خلال هذا الموسم الدراسي ولأول مرة في تاريخ قطاع التربية بوهران 1620 أستاذ عبر جميع الأطوار من بينهم 1112 أستاذ كانوا تحت طيات نظام الإستخلاف أما البقية فقد نجحوا إثر إجرائهم لمسابقات مشكل آخر يطرح نفسه هذا العام ويتمثل في ظاهرة الإكتظاظ التي لم تقتصر على وهرانالشرقية فقط بل حتى ثانويتا عين البيضاء والياجوري هاتين الأخيرتين اللتين إستنجدتا بملحقتين داخل إبتدائيتين بالجوار وهو الأمر الذي يخلق شعورا سلبيا في نفسية تلميذ الطور الثانوي وهو يتجه إلى أحد الأقسام المتمركزة بإحدى المدارس الإبتدائية بغية مواصلة مشواره الدراسي وقد أفاد مدير التربية في هذا الشأن بأنها أمور عادية جدا... ! ! !