يستأنف فريق جمعية وهران صباح اليوم تدريباته بملعب الحبيب بوعقل، وذلك عقب ال 24 ساعة التي منحها الطاقم الفني للاعبين لإسترجاع الانفاس بعد المباراة البطولية التي خاضها رفقاء الحارس متحزم أول امس الجمعة أمام مولودية العلمة والتي رجعت فيها الغلبة إلى أبناء مدينة الجديدة وبنتيجة 2/1، حيث قلب غزلان الباهية الطاولة على البابية بعدما كانوا متخلفين في النتيجة وبعد أداء وجهد كبيرين جعل الطاقم الفني يخرج عن عادته ويقرر تسريح اللاعبين لأخذ قسط من الراحة، ليتجدد الموعد اليوم مباشرة التحضيرات تحسبًا للمباراة المقبلة امام أمل بوسعادة بملعب هذا الاخير، في رهان صعب وقوي ينتظر فريق جمعية وهران. أشبال المدرب العوفي أقنعوا لحد ما أول امس أمام فريق مولودية العلمة الذي لم يكن بالفريسة السهلة حيث خلق صعوبات لأصحاب الديار، رغم هذا فقد تمكن رفقاء بن ويس من العودة إلى أجواء المواجهة بعد ترتيب الأوراق من طرف الطاقم الفني للجمعية، الذي أعاد اللاعبين إلى التركيز، ليسيطروا على مجريات اللعب طيلة المرحلة الأولى، ليستغل الزوار الدخول الفاتر لفريق لازمو الذي تلقى هدفًا مباغتًا في بداية المرحلة الثانية، ولحسن حظ الجمعية أنها عادت بسرعة في النتيجة وتمكنت في ظرف 9 دقائق من قلب التأخر إلى تقدم في النتيجة. سلبيات فريق المدينة الجديدة تكمن في غياب صاحب اللمسة الأخيرة وكذا كثرة الإحتفاظ بالكرة في بعض الأحيان، فالأهداف التي سجلت من طرف لازمو جاءت عقب عمل جماعي منسق وبتمريرات قصيرة إنتهت في شباك شعلالي حارس العلمة، فيما كان التسرع سيد الموقف في عدة فرص سانحة للتهديف ولو أستغلت لأنهت الجمعية المباراة بفوز عريض على فريق مولودية العلمة الذي جاء إلى وهران لإنتزاع النقاط الثلاث ليعود مكسورًا إلى الديار بعد تلقيه لهزيمة كانت منطقية نظرًا لمجرياة المباراة، فيما بدا انصار الجمعية في قمة السعادة بعدما وقفوا على فريقهم الذي أظهر مستوى مغايرًا للذي كان عليه في اللقاءات الودية. وفي الأخير تبقى خرجة اللاعب خلف الله من أغرب الخرجات، فهذا الأخير بدا في قمة الغرور ورفض الإدلاء بتصريح لجريدة الجمهورية دون الجرائد الأخرى، مستعرضًا عضلاته متناسيا القوانين المعمول بها على المستوى المحلي وحتى الدولي وأن الرياضي مهما كان مطالب بإحترام وسائل الإعلام بمختلف أصنافها، فالإحتراف يتطلب الإحتراف أولاً في الذهنيات واحترام وسائل الإعلام والصحفيين، فكم من لاعب كان كبيرًا وأصبحًا مهجورًا، وكم من لاعب كان صغيرًا وأصبح الآن كبيرًا ... وللحديث بقية .