قرر والي وهران السيد مولود شريفي تحويل انجاز برنامج 3 آلاف وحدة سكنية الموجهة لفائدة مكتتبي «عدل 2» والتي لم تنطلق على مستوى بلديات أرزيو وڤديل وعين الترك بسبب تأخر الاجراءات الخاصة بالاقتطاع الفلاحي الى القطب الحضري الجديد بمسرغين نظرا لتوفر الاوعية العقارية ، و اكد على توطيد هده الحصة السكنية بالبرنامج الذي ينجز على مستوى هذه الجهة والمقدر بأزيد من 17 ألف وحدة سكنية من صيغة «عدل»، باعتباره برنامج ولائي، وأعطى الوالي تعليمات بإعادة ضبط الدراسة للانطلاق في تجسيد حصة 500 وحدة سكنية من نفس الصيغة المتعثرة من بين البرنامج الذي استفادت منه ولاية وهران والمقدر ب 25 الف وحدة سكنية التي انطلقت كلها على أرض الميدان بسبب شغل الوعاء العقاري الذي تم اختياره لانجازها ببنايات فوضوية تابعة لمنطقة الحاسي التي شيدت مند سنوات حيث أعطى مولود شريفي بالولاية تعليمات بترحيل قاطنيها من أجل استكمال إنجاز هذه الحصة السكنية التي أمر بانطلاق جزء منها بوعاء آخر الى حين ان يتم حل هذا المشكل . وتفقد الوالي وتيرة إنجاز السكنات المدرجة في صيغة «عدل» على مستوى بلدية السانيا التي تقدر ب 7700 وحدة سكنية تتراوح نسب الاشغال بها ما بين 26 بالمائة و92 بالمائة و17300 وحدة على مستوى القطب الحضري الجديد بمسرغين، إضافة الى ال 3 آلاف وحدة سكنية التي لم تنطلق بڤديل وأرزيو وعين الترك ليبلغ من خلال ذلك البرنامج الذي استفادت منه ولاية وهران في صيغة «عدل» 28 ألف وحدة سكنية ومن المنتظر ان يتم قبل نهاية السنة توزيع 1500 وحدة لفائدة مكتتبي «عدل 2». وفي ذات السياق أوضح السيد مولود شريفي أن ولاية وهران استفادت من برنامج هام في مختلف الصيغ يقدر ب 153 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ من بينها ازيد من 57 الف وحدة سكنية في الاجتماعي الايجاري، وطمأن المسؤول اصحاب قرارات الاستفادة المسبقة بأن لهم الاولوية في عمليات إعادة الإسكان التي ستعرفها ولاية وهران خلال الاشهر القليلة القادمة. ومن جهة أخرى، زار الوالي مركز الاعلام الاقليمي للجيش سابقا المدرج في إطار مشروع توسعة ساحة اول نوفمبر بحيث من المنتظر أن يحوّل الى فضاء مفتوح للمواطنين وأعطى تعليمات بالشروع في عملية التهيئة وفقا لمقاييس ذات جودة.