دعا مسؤولو المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للشباب والشغل بوهران كل من وكالات التشغيل بكل من بلديات بطيوة ,ارزيو والسانيا إلى ضرورة التحلي بالشفافية و النزاهة في توظيف الطاقات الراغبة في العمل من خلال منح فرص المشاركة في المسابقات على غرار مسابقة التوظيف بسونطراك التي أطلقتها الشركة مؤخرا لخلق مناصب عمل عن طريق وكالات التشغيل بولايات الوطن. منها 1700 منصب عمل توفره شركة نفطال 1000 منصب تقترحه سونطراك لتشغيل الشباب في جميع التخصصات تقريبا وحسب السيد فطوش مدير المكتب الولائي فان عدد المناصب المقترحة بالوكالات الثلات الخاصة بفرع الشركة بوهران قدرت ب300منصب و200منصب خاص بالتوظيف الداخلي للعاملين المتعاقدين في الشركة في مناصب مهندسين و تقنيين ساميين واداريين كما كشف محدثنا ان موعد المسابقة لم يتحدد بعد حيث من المفروض ان تجرى بمركز التكوين التابعة للشركة النفطية ببطيوة وعلى هذا الأساس دعا الى العمل بكل نزاهة لتمكين المترشحين من اجتياز المسابقة مع ضرورة استدعاء اصحاب الملفات المودعة بوكالات التشغيل لتفادي تكرار سيناريو التوظيف دون استدعاء اي شخص أودع ملفه للحصول على فرصته في الظفر بمنصب مالي لاسيما البطالين من فئة خريجي الجامعات ولهذا الغرض اكد للجمهورية السيد حميد فطوش مسؤول المكتب الولائي للمنظمة انه تم استحداث لجنة لمراقبة سيرورة التوظيف عن طريق المسابقات وذلك بالتنسيق مع مديرية التشغيل ومفتشية العمل من أجل متابعة عمل وكالات التشغيل حفاظا على ضمان نجاح سير المسابقات التي تطلقها كبرى الشركات الجزائرية بداية من المسابقة المقترحة من طرف سونطراك والتي اعلنت عن توظيف 6 آلاف منصب بين شهري أوت وسبتمبر. حيث ستوزع اغلب المناصب على فروع شركة النفط في الجنوب العملاقة حيث يضيف محدثنا ان هذه العملية الخاصة بالتوظيف جاءت لسد العجز المسجل بعد أن اودع اكثر من 3آلاف موظف وعامل بفروعها ملفات الاستفادة من التقاعد قبل شهر مارس الفارط اضافة الى مغادرة مايزيد عن 2000عامل آخر للشركة في ديسمبر 2016 مما جعل سونطراك بحاجة ماسة لتوظيف مالايقل عن 5 آلاف عامل لتغطية النقص ويشير محدثنا ان المعطيات المتوفرة لدى المنظمة تؤكد ان هجرة الكفاءات بسبب قانون التقاعد الجديد ضربت المؤسسة في الصميم ودفع بهذه الاخيرة لمراسلة وزارة الطاقة من اجل فتح مناصب مالية جديدة وتوفير 5 آلاف منصب عمل جديد وذلك بالمعهد العالي للبترول المتواجد بولاية بومرداس وتتعلق المناصب بفئة المهندسين وتقني سامي حيث سيجتاز المترشحين للمسابقة تكوينا في مختلف تخصصات القطاع