صنعت الدراجات النارية في الآونة الأخيرة الحدث في مواكب الأعراس حيث ينطلق السائقون / غالبيتهم العظمى صغار في السن/ بأقصى سرعتهم و القيام بمناورات خطيرة عبر الطرقات في تلك المواكب من أجل زف العروس إلى بيتها الجديد. هذه الظاهرة أضحت إجراء جوهريا في مواكب الفرح تنضم لقائمة السيارات و "القرقابو" حيث يرى الكثير أن إرفاق موكب العرس بعشرات الدراجات النارية يزيد من البهجة و الفرح . و رغم علم أصحابها بأنها تشكل خطرا كبيرا على حياتهم فكم من موكب زفاف تحول إلى موكب جنائزي و مع ذلك يفضلون امتلاك دراجة نارية على حيازة سيارة لأنها تعد مصدرا للترفيه عن النفس لكن أغلب سائقي الدراجات لا يبالون لا بالخطر الذي يلحق بهم ولا بالإزعاج الذي يشكلونه كون الدراجة لديهم وسيلة أيضا للمتعة وتشهد الإعراس تواجدا كبيرا لأصحاب الدراجات النارية الكبيرة إذ يصنع هؤلاء صورا أقل ما يقال عنها أنها جد خطرة بالنظر للحركات التي يقومون بها بغرض التباهي ونيل إعجاب المتفرجين فيعتبرون المجازفة بسياقة الدراجات النارية متعة لكنهم لا يعلمون أن ما ينتظرهم هو الموت أو الإصابة بعجز دائم خصوصا السياقة بسرعة فائقة .